خلال الأيام القليلة الماضية على عدة مدن بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد. جاء ذلك في بيان نشره العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم الجيش، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وقال الرفاعي إن القصف الجوي استهدف "مناطق تجمع العناصر الإرهابية بشمال سيناء خلال الأيام القليلة الماضية (لم يحددها)". وأضاف "أسفر القصف عن مقتل عدد 18 تكفيريا (تعبير عسكري عادة ينعت به مسلحون بسيناء) من العناصر الرئيسية شديدة الخطورة فى مدن العريش - رفح - الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء". ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول رواية الجيش. ووسط نفي رسمي مستمر، وتأكيد حكومى على السعي لتنمية شمال سيناء، ومواجهة "العمليات التكفيرية"، تتحدث تقارير حقوقية غير رسمية عن انتهاكات تطال مئات المواطنين في سيناء من خلال القتل أو التوقيف أو التهجير. وتنشط في محافظة شمال سيناء، عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثان 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، وغيّر اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء". ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء؛ لتعقّب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية"، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :