(أ ف ب) – كشف مسؤول رفيع في المخابرات الألمانية، اليوم السبت، في حديث صحافي عن أن الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن، لم يكن العقل المدبر وراء انقلاب 15 يوليو الفاشل، الذي كان يهدف للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان. وقال رئيس الاستخبارات الخارجية برونو كال، لصحيفة «دير شبيغل»، «حاولت تركيا على مستويات مختلفة أن تقنعنا بهذه الحقيقة، لكنهم لم ينجحوا في ذلك». وألقت السلطات التركية بالمسؤولية عن الانقلاب الفاشل، الذي خلف 248 قتيلا، على مجموعة مسلحة اتهمت غولن بتوجيهها، وهو حليف سابق لأردوغان يعيش في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999. وقال كال «ما رأيناه بعد الانقلاب كان سيحدث بغض النظر عن ذلك، ربما ليس بنفس الحجم ونفس التطرف». وأضاف «الانقلاب كان مجرد ذريعة مرحبا بها»، مشيرا إلى «موجة الملاحقات والتطهير غير المسبوقة التي بدأتها تركيا منذ الصيف الماضي».
مشاركة :