مسئولو ومسئولات التربية يعبرون عن سعادتهم بذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين  روافد – الرياض : وسيلة الحلبي عبر عدد من مسئولي ومسئولات التربية والتعليم عن سعادتهم الغامرة بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية ·       حيث عبرت رئيسة قسم التخطيط والجودة بإدارة تقنية المعلومات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الأستاذة حصة بنت عبدالرحمن المقرن قائلة لقد سعى خادم الحرمين الشريفين : الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله  منذ توليه الحكم إلى النهوض بالمواطن  والمساهمة الفاعلة في  تنمية ثروات هذا الوطن الغالي من خلال فتح قنوات الاتصال و بناء مجتمع معلوماتي متميز. كما كانت له إصلاحات واضحة في فتح ودعم المؤسسات التعليمية  في وزارة التربية والتعليم باعتبارها  أحد الركائز الأساسية للنهوض بالأمة وأغدق العطاء في ذلك. وتميّز عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز  بالاهتمام الواضح بشؤون المرأة السعودية كعضو أساسي وفاعل في التنمية الوطنية. وإضافة إلى ما شهدته المملكة من طفرة اقتصادية وتطويرية هائلة في شتى الميادين مما رسخ في المواطن السعودي روح الولاء للمليك والوطن. ودعت قائلة حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه و أدام الله على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان . ·       واستهلت مديرة مكتب التربية والتعليم بإسكان الحرس الوطني الأستاذة خديجة العمري حديثها بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (التعليم في المملكة نموذج متميز و ركيزة رئيسية للاستثمار و التنمية، و الأجيال القادمة هم الثروة الحقيقية والاهتمام بهم هدف أساسي) وقالت أننا نتمثل هذه المقولة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله و نحن نشهد في عهده – يحفظه الله – نهضة تعليمية تتجلى في مشاريع التطوير للمدارس و المناهج الدراسية و المبادرات والشراكات التضامنية في قطاع التعليم. و نحمد الله على ما أفاض به على بلادنا من جليل النعم و نسأله أن يديم عليها عزها وأمنها و استقرارها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و يوفقه لكل خير. ·       وقالت مساعدة مديرة مكتب التربية والتعليم بوسط الرياض لشئون التعليمية الأستاذة هدى بنت إبراهيم الشريف لا أستطيع أن أوفي  ملك الإنسانية حقه من الثناء في سطور لكن لا يسعني إلا أن أقدم له تحية حب و وفاء فهو مَلَكَ قلوبنا بعطاءاته و تفانيه لخدمة شعبه و المجتمع الإسلامي بأكمله. أطال الله في عمره و ألبسه ثوب العافية. و أدام علينا نعمة الأمن و الآمان فهنيئاً لنا بقائدنا خادم الحرمين الشريفين. ·       وأكدت معلمة رياضيات والمدربة المعتمدة والفائزة بجائزة التربية والتعليم للتميز على مستوى المملكة والفائزة بجائزة الشيخ حمدان آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الأستاذة لولوة علي الدهيم قائلة لا شك أن هذه الذكرى ذكرى غالية لا تنسى لها وقع في قلب كل مواطن ومواطنه يفخر بانتمائه لوطن قائده الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود ملك الإنسانية، ذكرى ليوم يعلن انطلاق تسع سنوات من الرقي الحضاري والازدهار في جميع الجوانب في زمن قياسي وأضافت وبما أنني في الميدان التربوي فأنا أشاهد التطور الواضح في جميع جوانب التعليم سواء التعليم العام أو التعليم العالي حتى أخذنا ننافس في جودة التعليم العالم، حقا عشنا تسع سنوات مليئة بالعطاء والمحبة والدعوة  للسلام من خلال الجهود الكبيرة المبذولة من مليكنا على المستوى المحلى والصعيد الخارجي. وختمت حديثها قائلة دعواتنا أن يحفظ الله لوطننا المعطاء نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل حكومتنا بقيادة مليكنا ·       وبدورها قالت مديرة الروضة الثانية عشر بالطائف الأستاذة فاطمة سعيد الغامدي تحل علينا ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود  لمقاليد الحكم لهذا البلد المعطاء، وهي ذكرى لاينساها أي فرد منا مواطن ومقيم, حيث حقق انجازات عظيمه نطق بها الصغير قبل الكبير، فشملت جميع المجالات وجميع الجوانب وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حنكته ورؤيته ومعايشته لجميع الظروف التى مررنا بها. وقد أنجز في فتره وجيزة ماتعجز عنه دول أخرى في فترات وسنين طويلة فرفع اسم هذا الوطن إلى القمم  وجعل لها الدور الأكبر والفعال في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، داعية أن يحفظه الله لهذا البلد المعطاء  ·       وأشار مدير التخطيط المدرسي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ راشد بن محمد الحديثي إلى إن مناسبة مرور تسعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تعد من أسعد المناسبات على نفوسنا جميعاً بل إننا كمواطنين نعد هذا العهد الزاهر وسام فخر واعتزاز نضعه على صدورنا. كيف لا وهي أعواماً مضت كانت مضيئة بالإنجازات والفخر والعزة جاءت بتخطيط كبير وجهد جهيد ونظرة مستقبلية.ووصف قائلا إنني كمواطن يعتز بالانتماء لهذه الأرض الطيبة، وواحداً ممن يتشرف بالعمل في المجال التربوي أشعر بفخر كبير عندما أشاهد ما وصلت إليه بلادنا وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، حيث إن ما تحقق من مكتسبات كبيرة في مسيرة التنمية والتي تجسدت في إخلاص القيادة والشعب لهذا الوطن الغالي هي مفخرة لكل فرد من أبناء هذا الوطن .وأعرب قائلا بهذه المناسبة أرفع خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل داعياً الله أن يحفظ قيادتنا وبلادنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ·        .وركز مدير الشئون المالية والإدارية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ عبدالكريم بن محمد الدميجي على جهود خادم الحرمين في دعم التعليم قائلا من يرصد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالعلم والتعليم منذ توليه لمقاليد الحكم يعرف ما يتمناه هذا الملك لشعبه وما يبتغيه له، كيف لا وهو من سعى الى تطوير العقول التي ستقود نهضة هذا البلد في المستقبل من شباب وشابات يتشاركون معا في بناء المستقبل ونهضته. ففي عهده شهد التعليم نقلة نوعية هامة تجلت بتخصيص الميزانيات الضخمة في كل عام لقطاع التعليم بجميع مراحله، وفي عهده – يحفظه الله – تم إقرار أضخم برنامج للابتعاث الخارجي في تاريخ الدولة السعودية وذلك بابتعاث عشرات بل مئات الألوف من شباب وشابات الوطن في شتى علوم التنمية لمختلف دول العالم المتطور ليعودوا سواعد تبني نهضة الوطن ورقيه بإذن الله، كما تم إطلاق مشروع الملك عبدالله لتطوير المناهج وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التربوية وبرامج النشاط اللامنهجي. وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وارتفع عدد الجامعات السعودية من سبع جامعات إلى أكثر من 30 جامعة.