أعلنت مؤسسة التنمية الثقافية في جزيرة سانت لوسيا بالبحر الكاريبي وفاة الشاعر والكاتب المسرحي ديريك والكوت، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1992، أمس الأول، عن عمر ناهز 87 عاما في منزله بالجزيرة. واضافت المؤسسة، في بيان نشرته على موقعها على شبكة الانترنت، «إن مجتمع الفن وسانت لوسيا والعالم أجمع، فقدوا قطبا من الأقطاب الأدبية». ونشر والكوت أكثر من 20 كتابا من كتب الشعر وأكثر من 30 مسرحية. ويعتبر ديوانه الشهير «اوميروس»، الذي نشر عام 1990، هو الأكثر أهمية، وهو محاكاة لحرب طروادة كصراع اجتماعي بين الصيادين في منطقة البحر الكاريبي. ونشر والكوت بنفسه كتابه الأول «25 قصيدة»، وهو في الثامنة عشرة من عمره. ومن أبرز أعماله مجموعة قصائده «في ليلة خضراء»، التي نشرت عام 1962، وامتدت أعماله الأخرى عبر 5 عقود بداية من كتابه الذي ضم 3 مسرحيات هي «الكرنفال الأخير، ولحم بقر لا دجاج، وفرع النيل الأزرق» عام 1969 إلى «طائر البلشون الأبيض» عام 2010. وعمل والكوت أيضا أستاذا للشعر في جامعة إسكس بين عامي 2010 و2013، ومنح العديد من الجوائز، بينها جائزة الجمعية الملكية للأدب وميدالية الملكة البريطانية للشعر، وجائزة مؤسسة ماك آرثر في العبقرية. وفي عام 2016، وكجزء من احتفالات استقلال سانت لوسيا، نال والكوت وسام فارس سانت لوسيا. وعرف عن والكوت أيضا مزجه أسلوب حياة البحر الكاريبي بالثقافة الأوروبية.
مشاركة :