تعاني الأرملة المصرية (أم أحمد)، البالغة من العمر 68 عاماً، هشاشة حادة في العظام، وأوراماً سرطانية، وتليفاً في الكبد، وتحتاج في الوقت الحالي إلى أدوية لمرض الهشاشة، تبلغ كلفتها 10 آلاف درهم، إذ إن ابنها الوحيد يقبع خلف قضبان السجن، بسبب قضية جنائية، وأصبحت منذ سبعة أشهر دون معيل، ووضعها الصحي، وظروفها المعيشية، بالغا الصعوبة، وتناشد من يساعدها على سداد كلفة علاجها. هشاشة حادة في العظام يشير تقرير طبي صادر عن مستشفى المفرق، أن «المريضة تعاني هشاشة حادة في العظام، ودخلت المستشفى بسبب وجود خلع في الكتف الأيسر، وخضعت للعلاج اللازم، لكنها تحتاج إلى متابعة طبية وأدوية». «أم أحمد» تملك بطاقة ضمان صحي، لكنها لا تغطي كلفة علاجها. وتروي (أم أحمد) قصتها قائلة: «جئت إلى الدولة منذ 35 عاماً، وعملت في مجال التدريس في إحدى المدارس الحكومية لمدة 22 عاماً، وكان زوجي معي ويعمل أيضاً مدرساً، وبعد أربع سنوات من قدومه إلى الدولة توفي، وأنجبت ابني الوحيد، وكنت أعيله إلى أن كبر واشتد ساعده، وبعدها تم إنهاء خدماتي لكبر سنّي، وعمل ابني في إحدى الجهات الخاصة براتب 7000 درهم، إلى أن وقع في قضية جنائية، وبالتالي تم إدخاله إلى سجن الوثبة المركزي، والحكم عليه بالسجن لمدة عامين، وإبعاده، وغرامة 10 آلاف درهم، وحالياً أكمل سبعة أشهر في السجن، وأنا أعاني بشكل كبير ظروفاً معيشية صعبة، وظروفاً صحية». وأضافت: «قبل سبع سنوات أُصبت بهشاشة العظام، ولكن مع مرور السنوات اشتدت الحالة بي بشكل كبير، وفي الآونة الأخيرة دخلت مستشفى المفرق في أبوظبي، بعد سقوطي على الأرض، وأصبت بخلع في الكتف وكسر في اليد، وتمت معاينتي من قبل الأطباء، وتبين أنني أعاني مرض هشاشة العظام بشكل كبير، وأحتاج إلى أدوية مكلفة بوضعي الصحي، فضلاً عن إصابتي بأورام لم تظهرها النتائج، إذا كانت أوراماً حميدة أو خبيثة، كما أنني أعاني تليفاً في الكبد، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمرّ بها». وأشارت: «أسكن في استوديو في مدينة الشيخ خليفة (أ) بمبلغ 35 ألف درهم سنوياً، وكان ابني من يسدد مبلغ الإيجار، ومنذ شهر أصبح مالك السكن الذي أقطنه يطالبني بسداد مبلغ الإيجار، وظروفي لا تسمح لي بذلك، كون ابني مسجوناً، ولا أعرف كيفية تدبير مبلغ علاجي والظروف التي أمر بها، وكيف لي أن أدبر ظروف الأيام المقبلة، في ظل عدم وجود معيل لي أو أي دخل نهائياً، ولا يعلم بحالي إلا الله عزّ وجلّ، خصوصاً أن بطاقة الضمان الصحي التي أملكها لا تغطي تكاليف الأدوية، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في الظروف التي أمرّ بها».
مشاركة :