شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ رغم الأزمة الكبيرة التي تمر بها جماعة الإخوان، والتي يمكن أن تقضي على التنظيم بعد أحداث النصر، فإن المنتمين إلى الجماعة لازالوا يحمون قياداتها ورموزها في اعتصامهم المفتوح الذي بدأوه منذ ما يزيد على 30 يوما، حيث سارعت القيادات إلى الاختباء داخل ميدان رابعة ليحتموا بين أنصارهم، خوفا من الملاحقة الأمنية جراء الجرائم التي ارتكبوها، ورغم ذلك تعيش القيادات في رعب كبير. «عكاظ» رصدت أماكن إقامة قيادات الجماعة في محيط وداخل ميدان رابعة، كما رصدت القيادات الإسلامية الأخرى والمطلوبة للعدالة في جرائم تتمثل في تحريض على القتل واقتحام سجون وترويع الآمنين وإرهابهم وتكسير سيارات واقتحام بيوت وإحداث حالات شغب وفوضى في البلاد، وكالعادة كان لهؤلاء النصيب الأفضل في توفير أماكن أكثر أمانا ونظافة. المسؤولون عن الاعتصام خصصوا نصف مساحة قاعة المناسبات «1» التابعة لمسجد رابعة لمحمد البلتاجي ولعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، ولصفوت حجازي، ولمسؤول قسم التربية في الجماعة محمد وهدان، وعضو مكتب الإرشاد محمد عبدالرحمن المرسي، وعضو مجلس شورى الإخوان محمد علي بشر، وعضو مكتب الإرشاد محمود أبو زيد، والأمين العام للجماعة محمود حسين، وعضو مكتب الإرشاد مصطفى الغنيمي وجمال حشمت. بينما خصصت قاعة المناسبات رقم «3» لزوجاتهم وأبنائهم وبعض قيادات الجماعة من السيدات مثل عزة الجرف، وهدى محمد أنور غنية، وزوجات وبنات الـ12 شخصية المحتجزين مع الرئيس المعزول. كما خصصت قاعة المناسبات «2» التي تقيم بها الجماعة مؤتمراتها الصحفية لكل من جهاد الحداد، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، ونجل الرجل الثاني في التنظيم عمرو محمود عزت، وأحمد المغير، والمشهور باسم «الدبدوب»، والمتحدث السابق باسم وزارة الأوقاف جمال عبدالستار، فيما خصصت الجماعة مجموعة من الخيام خلف مسجد رابعة الأولى لوزير القوى العاملة والهجرة السابق خالد الأزهري وبرفقته أولاده، والثانية لوزير التموين السابق باسم عودة وبرفقته زوجته وابنه، والثالثة لأقارب وزير الإعلام السابق صلاح عبدالمقصود، والخامسة لنائب محافظ الإسكندرية السابق حسن البرنس وزوجته، والرابعة لنور عبدالحافظ المذيع في قناة مصر 25 والشهير باسم خميس وزوجته وابنته. نائب رئيس «الحرية والعدالة» عصام العريان، يدخل الميدان وبرفقته أكثر من عشرة شباب خصصتهم الجماعة ليكونوا برفقته حتى لا يتعرض لأي محاولات اعتداء، والعريان يدخل الميدان في العاشرة مساء ويغادر بعد منتصف الليل عن طريق شارع النصر، وهو نفس السيناريو الذي يتكرر مع مفتي الجماعة الدكتور عبدالرحمن البر.
مشاركة :