عاصفة «ترابية» تدهم حفر الباطن ... وتحيل نهارها ليلاً

  • 4/28/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دهمت عاصفة ترابية محافظة حفر الباطن عصر أمس، لتخترق المدينة من جنوبها الغربي، وتحيل نهار حفر الباطن إلى «ليل كالح»، ما تسبب في شلل تام في الشوارع والخدمات العامة، استمرّ نحو ربع ساعة، اعتبرها الأهالي «الأصعب» قبل أن تغادر العاصفة الترابية متجهة إلى مدينة القيصومة، وكرّرت ما فعلته في حفر الباطن. لكن الأجواء سرعان ما تغيّرت مرة أخرى، لتتحوّل من غبار كثيف إلى أمطار غزيرة، أسهمت في تخفيف أثر الغبار، لتراوح الأجواء بين ذرات الغبار، وقطرات الأمطار. وما إن تحسنت الأجواء حتى عاودت عجلة الحياة دورانها في حفر الباطن. فيما شهدت المراكز الصحية اكتظاظاً جراء معاناة مرضى الأجهزة التنفسية. فيما طالبت مديرية الدفاع المدني المواطنين بلزوم منازلهم، «إلا عند الضرورة حرصاً على سلامتهم». وأوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، عبر موقعها صباح أمس أن «الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار الرعدية مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة، تحدّ من مدى الرؤية الأفقية على مناطق عرعر وطريف وتبوك والحدود الشمالية، والمدينة المنورة وحائل والقصيم. وتمتدّ حتى حفر الباطن وكذلك المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية. وتنشط الرياح السطحية مثيرة للأتربة والغبار وتحدّ من مدى الرؤية الأفقية على الأجزاء الغربية والجنوبية من منطقة الرياض، تشمل المنطقة الواقعة بين القصيم والدوادمي، وحتى وادي الدواسر». يذكر أن عاصفة حفر الباطن الترابية تُعدّ «الأعنف» منذ عامين. إذ شهدت المدينة هدوءاً نسبياً طوال العامين الماضيين. غير أن العاصفة الأخيرة أعادت إلى الأذهان العاصفة التي استمرت زهاء ساعة قبل أعوام عدة ، وكانت شبيهة بهذه العاصفة. وانتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل حتى على القنوات الإخبارية العالمية المهتمة في الطقس. الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئةحفر الباطنعاصفة ترابية

مشاركة :