عجمان (وام) أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان أن «برنامج عبدالعزيز بن حميد لإعداد القادة» يعد الأول من نوعه، ويهدف إلى دعم وتطوير المهارات القيادية للشباب الخليجي الطموح الذين يمثلون مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيداً بالدور الحيوي والمهم للبرنامج في تنمية مهارات أكبر عدد من الكوادر الإماراتية والخليجية، وإعداد جيل من القيادات الشابة لتولي المناصب القيادية. وأثنى سموه، خلال استقباله في الديوان الحاكم 20 مشاركاً ومشاركة في البرنامج من الدولة ومختلف دول الخليج، على الجهود المبذولة والأداء المهني الراقي والانضباط الرائع الذي يشهده البرنامج الذي يعد مكسباً كبيراً يتم من خلاله غرس القيم والأخلاق الحميدة لدى الشباب، وينمي عندهم المهارات القيادية بشخصيتهم، ويعتبر من البرامج الرائدة للمساهمة في إيجاد جيل من الشباب متسلح بالعلم وقوة الولاء والانتماء للوطن على قدر كبير من تحمل المسؤولية في خدمة مجتمعه ووطنه. وأوضح صاحب السمو حاكم عجمان، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية الرئيس الأعلى للبرنامج، أن مثل هذه البرامج تهدف في مجملها لإعداد وتأهيل جيلٍ من الشباب المواطن والخليجي القادر على تولي دفة القيادة في دوائر ومؤسسات وهيئات القطاعين العام والخاص بكل كفاءة وجدارة عبر تزويدهم بكل ما يلزم من معرفة ومهارات وخبرات. وأعرب سموه عن سعادته بلقاء هذه النخبة من القيادات الشبابية الإماراتية والخليجية من الجنسين، والتعرف إلى آرائهم ونظرتهم إلى واقع المجتمع في الإمارات والخليج ودورهم المستقبلي في خدمة بلادهم وأبناء شعبهم، الذين يحظون بالرعاية والتكريم من قبل القيادة الرشيدة في بلادهم التي تؤكد دائماً حقوق أبناء الوطن في العمل والعلم والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع الحديث المحصن بالتكافل الاجتماعي وتكافؤ الفرص وبقيم وعادات عربية أصيلة ومبادئ إسلامية سمحة. وأكد سموه أن القيادة الرشيدة في الدولة لا تدخر جهداً في سبيل تأهيل جيل قيادي قادر على قيادة الأفكار الطموحة لخدمة الوطن والمحافظة على نهضته التي أضحت حديث العالم لما حققته الإمارات من إنجازات على الصعد كافة، واضعة العنصر البشري رهانها الحقيقي في أي تقدم تنشده، وتعمل بكل جهد على تدريبه وتأهيله على أرفع مستوى. ورحب سموه بجميع المشاركين في فعاليات البرنامج، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في تسخير ما تعلموه خلال البرنامج لتعزيز قدرتهم على تحمل المسؤولية وقيادة فرق عمل في قطاعات حكومية وخاصة كي يكونوا قادة المستقبل في المنطقة. وتبادل سموه مع المشاركين، خلال اللقاء، وجهات النظر حول الموضوعات التي تناولها البرنامج ومدى فاعليتها في تنمية مهاراتهم القيادية، فيما أشاد المشاركون بأهمية البرنامج والذي يتم خلاله التعرف إلى أهداف ورؤية وإمكانات القائد، إضافة إلى وضع الخطط والبرامج.