حمل مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة المصري تامر مصطفى رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته سبب هبوط الفريق إلى دوري المناطق. وقال «عند قدومي للنجمة كان الفريق خسر 4 مباريات من 6، فعملت على رفع المستوى النفسي للاعبين ورفع معدل اللياقة وتصحيح الأخطاء، وتوظيف اللاعبين بشكل جيد، وكنا ننافس على الصعود إلى ما قبل استقالتي». وأضاف أن سبب استقالته البيئة غير الصحية من جميع النواحي، وأبرزها وعود الإدارة الكاذبة بتقديم المكافآت والرواتب، «حيث كنت أتفاجأ بأن الرواتب والمكافآت تنخفض لمبالغ أقل دون سبب واضح ومقنع، وأنا كمدرب محترف حضرت للنجاح لذلك لم أستطع الاستمرار في هذه الأجواء». خصم وحول رفضه السفر إلى المدينة المنورة برا مع اللاعبين لمباراة الأنصار، قال «ضغطت الإدارة علي بالسفر إلى المدينة، فسافرت بالجو، ولكنني فوجئت بخصم قيمة التذكرة، وعدت مع الفريق برا، ورغم ذلك استعادت الإدارة قيمة تذكرة العودة، كما قامت بخصم نصف شهر بسبب عدم سفري مع الفريق برا». وأشار المدرب المصري إلى أن مجلس الإدارة لم يكن على قلب رجل واحد، وأن هنالك فئتين في النادي، وأنه حاول التقريب بينهما، ولمّ شمل الأعضاء رغم أن هذا الأمر ليس من اختصاصه، مبينا أن اللاعبين ما زالوا يتواصلون معه ويطالبونه بالعودة لتدريب الفريق. استياء وأوضح أنه يمكنه العودة إلى تدريب الفريق، خاصة أنه يضم لاعبين مميزين يتوقع لهم مستقبلا باهرا، وأنهم وجدوا راحة في طريقته التدريبية، وأبدى المدرب تامر انزعاجه من حديث رئيس النادي للاعبين بعد استقالته، بقوله إنهم من صنعوا المدرب. ونفى أن يكون قد استجاب لتحريض البعض ضد الإدارة، وتساءل «خرجت من النادي مديونا فكيف أساومهم». أياد خفية حمل رئيس النادي عثمان الونين ما أسماه بالأيادي الخفية، مبينا أنها وراء هبوط الفريق لدوري المناطق، ومنهم المدرب السابق تامر مصطفى، مشيرا إلى أنه سيكشف كل التفاصيل للجماهير وأعضاء الشرف قريبا. من جهته، طالب رئيس النادي السابق وعضو الشرف الداعم صالح الصويان بحل مجلس الإدارة الحالي بسبب الخلافات بين أعضائه، وقال «أسباب هبوط النجمة مالية وفنية وإدارية، كما أن وضع الإدارة الحالي أضعف النادي كثيرا، ويتحمل أعضاء الشرف مسؤولية الهبوط لابتعادهم عن الدعم». وأشار إلى أن بيئة العمل داخل النادي غير صحية، مطالبا بعدم التعاقد مع لاعبين من خارج المنطقة.