قبض الجيش والشرطة التايلندية على (مشبوه)، كان يسير خلف باص بعثة المنتخب السعودي الاول لكرة القدم، بعد وصولها العاصمة التايلندية بانكوك قادمة من العاصمة السعودية الرياض، في رحلة طويلة استغرقت قرابة 13 ساعة. حيث كان يسير المشبوه بسيارته الخاصة خلف باص المنتخب، ولم يبدر منه أي تصرف مريب أو ما شابه ذلك، بل كان يسير بشكل طبيعي، إلا أن الجيش والشرطة راقبا الـ(مشبوها) دون أن يعلم، لأجل عدم بث حالة من الخوف على بعثة الصقور، حتى تم القبض عليه عن طريق إحدى السيارات السرية، وتم تحويله الى أقرب قسم لاستجوابه. (النادي) التي تابعت الموضوع بتفاصيله واستقت معلوماتها من مصدر رسمي، التقت بثلاثة من منسوبي الأمن التايلنديين، الذين اكدوا أن البعثة السعوديىة في بؤرة اهتمام الجميع،وصرحوا بذلك قائلين: نحن هنا في خدمة المنتخب السعودي وباقي أفراد البعثة الذين وصلوا أمس، ونرحب بهم في بلدهم الثاني ونقول لهم: (أنتم بأمان) وجميع الجهود الأمنية مسخرة لراحة وأمن الضيوف وكشف الرجل الذي سار خلف الباص، كان دليلا على حرصنا التام على تأمين البعثة، فمع ان الرجل لم يصدر منه شيء، لكن نحن نضع من اجل حيطة وحذر شديدين، كان لزاما أن نوقفه ونحقق معه. وعن خطة عملهم في مراقبة البعثة قالوا: سيكون هناك تعاون قوي ومشترك بين الجيش والشرطة التايلندية، لحماية المنتخب السعودي، من أي ضرر لا قدر الله، ولن نتخلى عنهم طيلة تواجدهم في تايلند ابتداء من يوم أمس الجمعة حتى يوم الجمعة المقبل والذي ستكون موعداً لمغادرة البعثة تايلند متجهين الى المملكة العربية السعودية. وأضافوا: لم نكتف بتأمين بعثة الأخضر من داخل الفندق فقط، بل سيكون رجال أمننا الرسميين والسريين منتشرين حول الفندق بالكامل، وكذلك الحال اثناء تأدية تمارينهم اليومية ووقت المباراة، لذلك نود أن نطمئن الجميع بأن البعثة بالكامل في (الحفظ والصون) . من جانب آخر علمت (النادي) من مصادرها الخاصة عن اتفاق، جمع الاتحادين السعودي والتايلندي لتوفير شركة أمنية تايلندية لحماية لاعبي الأخضر خلال فترة تواجدهم.