وزارة العدل تكرم حفظة القرآن الكريم غدا

  • 3/19/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، تنظم إدارة شؤون القرآن الكريم حفلها السنوي لتكريم حفاظ القرآن الكريم والخريجين في مختلف المساقات الدراسية، والمراكز القرآنية الفائزة في التقييم السنوي لعام 2016م، وذلك يوم غدٍ الاثنين الموافق 20 مارس الجاري، بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي. ويأتي تنظيم هذا الحفل تقديرا من الوزارة لجهود منسوبي المراكز والحلقات القرآنية الذين قضوا عقودا من الزمان في خدمة القرآن الكريم، حيث كان لجهودهم بالغ الأثر في تطوير مسيرة العمل القرآني وتحسين مخرجاته، فضلا عن تكريم أهل القرآن من الحفاظ والحاصلين على شهادات معتمدة في التلاوة والتجويد والقراءات. ومن المقرر أن يبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم يتلوها القارئ راشد أحمد مهنا البوعينين، بعدها يلقي الشيخ صهيب عبدالرزاق شريف رئيس مركز عبدالرحمن أجور لتعليم القرآن الكريم كلمة نيابةً عن المراكز القرآنية الفائزة، تليها تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقارئ غمدان عبدالوهاب العاقل، ثم سيلقي الشيخ حسين خالد عشيش كلمة توجيهية، وسيتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن أنشطة وبرامج مراكز تحفيظ القرآن الكريم، بعدها سيتم تكريم (20) من حفظة القرآن الكريم كاملاً، و(76) من الحاصلين على شهادة التجويد، و(7) من الحاصلين على شهادة معتمدة في القراءات، فضلاً عن تكريم (4) مراكز فائزة بالدرجة الأولى في التقييم السنوي لعام 2016م، و(4) مراكز فائزة بالدرجة الثانية، و(4) حلقات قرآنية، إلى جانب تكريم الشيخ حسين خالد عشيش لتميزه في قراءة القرآن الكريم والموجهين والمعلمين الأوائل والمدرسين المتميزين بالمراكز والحلقات القرآنية. والجدير بالذكر أن الوزارة حريصة كل الحرص على خدمة القرآن الكريم بمستوياته كافة، والارتقاء بأداء المراكز والحلقات القرآنية العاملة في المملكة وزيادة مخرجاتها كماً ونوعاً، وفق خطة طموحة، وشراكة فاعلة مع جميع العاملين في هذا الميدان المبارك من أفراد ومؤسسات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تدعو دائماً وأبداً إلى الاهتمام بكتاب الله تعالى، جاعلة القرآن الكريم أولى أولوياتها، لافتاً إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة أثمر وما زال ماض بفضل الله تعالى وتوفيقه في مزيد من الإنجازات القرآنية، علاوةً على سعي إدارة شؤون القرآن الكريم إلى زيادة عدد المشاركين في المسابقات القرآنية الدولية وتحقيق مراكز متقدمة فيها، إلى جانب زيادة عدد الملتحقين بأنشطة وبرامج المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة، وزيادة عدد الخريجين في مساقات تعليم القرآن الكريم، بالإضافة إلى رفع متوسط التقييم السنوي لتلك المراكز، وذلك من خلال تشغيل المراكز والحلقات القرآنية وتعيين العاملين المؤهلين فيها، والإشراف على سير الدراسة فيها وضمان جودة مخرجاتها وفقا للمناهج والمقررات المعتمدة، وتنفيذ حزمة من البرامج النوعية لتحسين مخرجات التعليم القرآني من خلال تنظيم عدد من الدورات التدريبية لمعلمي ومعلمات المراكز القرآنية بهدف اكتساب المهارات المختلفة في تعليم القرآن الكريم وحفظه.

مشاركة :