ليلى الثابتي / الأناضول قال المدعي العام بفرنسا، فرانسوا مولان، اليوم السبت، إن منفذ الهجوم الذي استهدف مطار "أورلي" كان يحمل مسدسا، لافتا إلى اعتقال 3 أشخاص يشتبه في صلتهم بالهجوم، وهم والد المهاجم وشقيقه وقريب له. وأضاف مولان، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بالعاصمة باريس، إن المهاجم خضع عقب الهجمات التي استهدفت المدينة في 13 نوفمبر/تشرين ثان 2015، لبحث إداري، قبل أن يتم إخلاء سبيله لعدم توفر الأدلة ضده. وأضاف أن المهاجم يُدعى زياد بن بلقاسم، ويبلغ من العمر 39 عاما، وقد حاول الاستيلاء على سلاح جندية تابعة لعملية "سونتينال" العسكرية لمكافحة الإرهاب، كانت في دورية مع زملائها بالمطار. وأوضح أن الجندية تشبثت بسلاحها لمدة دقيقتين، "وحين رفض ترك السلاح من منطلق رغبته في المضي حتى النهاية في هذه العملية التدميرية"، أطلق عليه العسكريين الآخرين النار. وتابع أن الرجل تسبب "في مسار عنيف ومدمر"؛ حيث أطلق النار على شرطي في ضاحية "سين سان دوني"، أثناء عملية تفتيش مروري روتيني من هويته في إحدى الطرقات، ثم فر قبل أن يسرق سيارة ليتوجه إلى المطار ويحاول الاستيلاء على سلاح جندية "سونتينال". ووفق المصدر نفسه، فإن المهاجم اتصل، في الأثناء، بعائلته ليقول: "لقد ارتكبت حماقة"، قبل أن يذهب إلى حانة بإحدى الضواحي، ويسرق السيارة التي توجه على متنها إلى المطار. واهتزت فرنسا هذا الصباح على وقع هجوم استهدف مطار "أورلي" جنوب باريس، عقب محاولة رجل الاستيلاء على سلاح جندية، فكان أن قتل برصاص زميليها. وعلى الفور، فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المطار، وأعلنت أنها تجري عملية أمنية، فيما تم إجلاء المسافرين بالقسم الجنوبي للمطار، وتحويل بعض الرحلات إلى مطار "شارل ديغول" بالعاصمة أيضا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :