السعودية والصين: الإرهاب لا يرتبط بعرق أو دين

  • 3/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واس - بكين أكدت السعودية والصين استعدادهما لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والصحة والتعليم والتعدين خدمة للمصالح المشتركة، وزيادة التعاون بين البلدين في المجالات ذات الأولوية. وأعربتا في بيان مشترك صدر أمس في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين عن ارتياحهما للتقدم الكبير الذي حققته العلاقات بين البلدين، خاصة بعد زيارة الرئيس شي جين بينج إلى المملكة في يناير 2016، واتفقتا على أن اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين تمثل إطارا مهما لتوثيق عرى الصداقة بين البلدين والشعبين وتعميق التعاون العملي في المجالات كافة. وأوضح البيان أن خادم الحرمين والرئيس الصيني عقدا مباحثات ثنائية جرى خلالها تبادل وجهات النظر بشكل معمق حول تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتوصلا إلى توافق مهم حيال تلك القضايا.السعوديةالتأكيد مجددا على التزامها الثابت بسياسة الصين الواحدةتأكيد استعدادها أن تكون شريكا عالميا في بناء « الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» و«طريق الحرير البحري في القرن الـ21»، وتصبح قطبه الرئيس في غرب آسيا، وتدعم استضافة الجانب الصيني منتدى «الحزام والطريق» للتعاون الدوليالصيندعم السياسات التي تتخذها المملكة من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقةدعم الدور الإيجابي للمملكة في الشؤون الإقليمية والدوليةدعم جهود المملكة لتحقيق »رؤية 2030« والحرص على أن تكون الصين شريكا عالميا للمملكة في جهودها لتنويع اقتصادهاتقدير الدور الذي تؤديه المملكة لضمان استقرار الأسواق البترولية العالمية باعتبارها مصدرا آمنا وموثوقا يزود الأسواق العالمية بالنفطتقدير الخطوات التي اتخذتها المملكة بإعلان إنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهابتقدير مساهمة المملكة في سبيل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقةعلى ماذا اتفقت السعودية والصين؟دعمهما لجهود الحكومة العراقية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي وأهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقراره واستقلالهأن تكون علاقاتهما في صدارة علاقاتهما الخارجيةتكثيف الزيارات المتبادلة بين القيادتين والمسؤولين في البلدين والتشاور على المستويات كافةتبادل الآراء حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم مصالحهما المشتركةالتأكيد على ما ورد في »إعلان الدوحة« لمنتدى التعاون الصيني - العربي الصادر في مايو 2016 بشأن ضرورة احترام الحق الذي تتمتع به الدول ذات السيادة والدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في اختيار سبل تسوية النزاعات بإرادتها المستقلةأهمية استقرار السوق البترولية بالنسبة للاقتصاد العالميرفع مستوى التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، بما في ذلك إمدادات البترول السعودي للسوق الصينية المتناميةتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتنمية التجارة الدولية في إطار مجموعة العشرين والمؤسسات المالية والدولية، والإشادة بالدور المتوقع للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتيةتحقيق الأمن والاستقرار إقليميا وعالمياالقلق إزاء الأوضاع في ليبيا، والأمل في أن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سلامة ووحدة الأراضي الليبية بدعم من المجتمع الدوليبذل الجهود المشتركة بالتعاون مع دول الخليج للإسراع في إقامة منطقة التجارة الحرة الصينية - الخليجيةتشجيع التبادل الثقافي بينهما على المستويين الرسمي والشعبي، وتشجيع التواصل والتعاون بين الجانبين في مجالات التربية والتعليم والصحة والعلوموالتكنولوجيا والسياحة والإعلامتحقيق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلةإيجاد حل للأزمة السورية على أساس بيان جنيف ( 1) وقراري مجلس الأمن رقم( 2254 ) و( 2268 ) وتقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين والنازحين السوريين في داخل سوريا وخارجهاأهمية المحافظة على وحدة اليمن، وتحقيق أمنه واستقراره، والحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوارالوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم ( 2216 )دعم السلطة الشرعية في اليمن وجهود إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للتوصل إلى حل سياسي بين الأطراف اليمنية والجهود الدولية المبذولة في هذا النطاق، وتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق اليمنية كافةإدانتهما للتطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره،وأنه لا يرتبط بأي عرق أو دين، والتعاون في محاربة التطرف والإرهاب واقتلاعهماالص�?حة التالية >

مشاركة :