أجرت كوريا الشمالية تجربة لنوع جديد من المحركات الصاروخية عالية التوجه، حسبما ذكرت وسائل الاعلام الرسمية يوم الاحد، بينما اشاد الزعيم كيم جونج أون بالاختبار ووصف اليوم بأنه "تاريخي ويمكن أن يطلق عليه ثورة 18 مارس". ويأتي هذا الاختبار في الوقت الذي يختتم فيه وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون زيارة إلى ثلاث دول شرق آسيوية، وركز خلالها على كيفية احتواء العدوان الكوري الشمالي. وكان اختبار الصاروخ الجديد بمثابة "ميلاد جديد لصناعة الصواريخ القائمة على جوتشي"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، مشيرة إلى أن من شأنه أن يساعد البلاد على تعزيز التقدم التكنولوجي وتحقيق القدرة على إطلاق أقمار اصطناعية ذات "مستوى عالمي". وتعتبر "جوتشي" العقيدة الرسمية لكوريا الشمالية، وتعني ترجمة الكلمة "الاعتماد على الذات". وقال كيم، الذي أشرف شخصيا على الاختبار، إن "العالم كله سيشهد قريبا ما مغزى هذا الانجاز العظيم الذي تم تحقيقه اليوم"، وفقا للوكالة. ويعتقد أن كوريا الشمالية تحاول تطوير صاروخ نووي يمكن ان يصل الى الولايات المتحدة. ودعا تيلرسون خلال اجتماعات دبلوماسية في اليابان وكوريا الجنوبية، إلى تشديد العقوبات على بيونجيانج، وقال إن الولايات المتحدة لا تستبعد العمل العسكري ضد الدولة الشيوعية. وقال أيضا إن واشنطن لن تستأنف المحادثات مع كوريا الشمالية ما لم توافق أولا على التخلص من ترسانتها النووية.