شدد اجتماع رباعي حول الأزمة الليبية ضم حضوراً أوروبياً هو الأول من نوعه، أمس، على رفض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول. الاجتماع انعقد اليوم بالقاهرة، وضم أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، والرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكوتي الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، وفدريكا موغريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ومارتن كوبلر رئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا. وشدد بيان صدر عقب الاجتماع، على ضرورة «رفض التهديد أو استخدام الأطراف الليبية للقوة العسكرية وكذلك أي تدخل عسكري أجنبي»، مديناً «الهجمات المسلحة في الهلال النفطي التي بدأت مارس الجاري». وأعرب البيان عن «القلق البالغ إزاء التصاعد الأخير للعنف في طرابلس»، وطالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ببسط سيطرته على الوضع الأمني في كافة أنحاء المدينة وفقاً لأحكام الاتفاق السياسي الليبي الصخيرات (الموقع نهاية 2015). وخلال اليومين الماضيين، شهدت العاصمة الليبية اشتباكات مسلحة بأحياء متفرقة، بين قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني ومجموعات مسلحة، قبل أن تعلن الأولى التوصل لاتفاق الخميس لوقف إطلاق النار وخروج التشكيلات المسلحة.
مشاركة :