الليث يكشر عن (أنيابه) بصاروخ الغامدي

  • 4/28/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قراءة ـ علي اليوسف تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب إلى المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم إثر الفوز الذي حققه في مواجهة (إياب) نصف النهائي أمس أمام الفريق الاتفاقي (الهابط) لمصاف أندية دوري ركاء في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الملك فهد بالرياض. وانتهى اللقاء بهدف رائع من قبل لاعب الوسط عمر الغامدي (49) فيما كانت مواجهة الذهاب قد انتهت بالتعادل 2ـ2، الاتفاق فرط في مواجهة (الذهاب) إثر أخطاء فنية عديدة، فيما استفاد عمار السويح من ثغرات الاتفاق ليصل إلى النهائي الكبير، والذي سيلتقي فيه النادي الأهلي الذي كسب هو الآخر نظيره الاتحاد (ذهابا وإيابا) بمجموع المباراتين (5ـ3). شوط السلبية لم يجازف مدرب الفريق الاتفاقي أندوني (روماني) فنياً في المباراة، بل لعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجوم المرتد، فيما جازف من الناحية الفنية من خلال تواجد اللاعب مبارك وجدي في الظهير الأيمن مما حدا بالبرازيلي رافينها إلى الضغط عليه كثيرا واستخدام الكرات العرضية والتي كاد مهند عسيري أن يسجل من إحداها برأسية طار لها شريفي وأنقذها في (د16)، ووفق المدرب عمار السويح في تنفيذ خطة تناسب تراجع الاتفاق بتنويع الهجوم عبر الأطراف عبر عطيف ورافينها إضافة إلى تفوق وسط الشباب على وسط الاتفاق خاصة وأن التفاهم كان مفقودا بين لاعبي الاتفاق، وسجل الحارس محمد شريفي حضوره القوي من خلال تصديه للعديد من الكرات خاصة تسديدة حسن معاذ وكانت أغلب الكرات الشبابية قد غلبت عليها صبغة الأنانية والاجتهاد الفردي أمام شباك الاتفاق مما أضاع جهود اللاعبين، ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية هذا الشوط دون أهداف تذكر. الشوط الثاني توقع الجميع أن يكون هذا الشوط شوط الاندفاع والأهداف بحكم أنه الفرصة الأخيرة، خصوصا للفريق الاتفاقي الذي كان علة مدربه المجازفة للأمام من أجل التسجيل، وتقليص فارق الأهداف في مواجهة (الذهاب)، ولكن هذا الأمر لم يحدث، بل تفاجأ الجميع من خطأ دفاعي بكرة ساقطة وصلت للاعب عمر الغامدي عن طريق المهاجم مهند عسيري، لم يتوان الغامدي بلعبها على طريقة (النجم الهولندي فان باستن) سددها مباشرة خلف شريفي في الدقيقة 49، ليخرج الاتفاق من دفاعيته ويزج مدرب الاتفاق بخالد الحامضي في الوسط بدلا من عتين، وكان من الطبيعي أن يغضب ويغو من علي الزقعان إثر تعامله غير الجيد مع كرة وصلته أمام مرمى وليد عبدالله سددها خارج المرمى بدلا من تمريرها لويغو، وكان أسلوب الضغط على حامل الكرة مميزا لدى الشباب مما جعل خطورة لاعبي الاتفاق مستبعدة، ويجري مدرب الاتفاق تغييرا غريبا بادخال المدافع ماجد العمري بدلا من الزج بمهاجم، وغابت تحركات رافينها في الشوط الثاني مع استلام البديل عماد خليلي للمهمة، وعلى الرغم من تقدم الاتفاق إلا أنه لم يتوفر العنصر المنهي للكرة، في الوقت الذي نجح عمار السويح في استغلال ظروف الاتفاق وعدم سعي المدرب أندوني في كسب نقاط المباراة من خلال التغييرات الغريبة لتنتهي المباراة بفوز شبابي مستحق.

مشاركة :