A تمكنت القوات العراقية أمس السبت، من دخول الحي القديم في مدينة الموصل والمنطقة المحيطة بجامع النوري، وسط مقاومة عنيفة من مقاتلي تنظيم داعش الارهابي الذين نفذوا عددا من الهجمات بعربات مفخخة، مما أسفر عن خسائر في صفوف الجيش العراقي. وقالت مصادر عسكرية في تصريحات اعلامية: إن مساعد قائد العمليات الخاصة الأولى في جهاز مكافحة الإرهاب المقدم مهند التميمي أصيب إثر انفجار في حي نابلس في الجانب الغربي من مدينة الموصل. قتال شرس تخوض القوات العراقية بعد بلوغها المدينة القديمة وسط الجانب الغربي لمدينة الموصل، قتالا شرسا من شارع الى شارع ومنزل الى منزل مع مقاتلي تنظيم داعش الارهابي المتحصنين داخل هذه المنطقة المكتظة بالسكان. وبدأت القوات العراقية في 19 فبراير، تنفيذ عملية كبيرة لاستعادة الجانب الغربي من الموصل الذي يعد اقل مساحة لكنه اكثر اكتظاظا من القسم الشرقي للمدينة الذي تم تحريره. وقال النقيب فراس الزويدي من اعلام قوات الرد السريع: «القتال من زقاق لزقاق ومن منزل الى منزل ونحن نواجه صعوبات بسبب ضيق الشوارع التي لا يمكن ان تدخلها عربات الهمرات». وقال الزويدي: ان» قوات الرد تبعد عن الجامع النوري 800 متر». عمليات تطهير من جهة أخرى، أشار الزويدي الى المباشرة بـ «تطهير العمارات بمنطقة باب الطوب وباب السراي التي استعيدت السيطرة عليها (الجمعة)، وتم تفكيك أكثر من 250 عبوة ناسفة منتشرة في جميع الأسطح والأبنية»، وتباطأت العمليات العسكرية مجددا خلال اليومين الماضيين بسبب الأمطار وسوء الأحوال الجوية التي عادة ما يستغلها الجهاديون لشن هجمات مضادة، وأكد الزويدي أن إحدى الصعوبات التي تواجه القوات في معارك السبت هو «سوء الأحوال الجوية». سيطرة كاملة إلى ذلك، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت استعادة السيطرة الكاملة على «سوق الأربعاء ومحطة تجميع الحبوب في المدينة القديمة». واضاف: إن « فصائل من الرد السريع والشرطة الاتحادية قامت بعملية تسلل مباغتة وحاصرت خلايا داعش في المدينة القديمة وقتلت 13 منهم بالقنابل اليدوية». وأجلت الشرطة الاتحادية عددا من النازحين الفارين من باب الطوب وباب البيض ونقلتهم الى مناطق آمنة في محيط المدينة القديمة، بحسب قائد الشرطة الاتحادية. AddThis Sharing Buttons Share to WhatsAppShare to TwitterShare to FacebookShare to Telegram
مشاركة :