الرياض ـ الرياضية حذر متخصصون في الطب الرياضي من خطورة التعامل غير المناسب مع الإصابات الرياضية، مؤكدين إلزامية وضع خطط لمواجهة الحالات الطارئة والإسعافية في الملاعب. جاء ذلك خلال الدورة الإسعافية المتوسطة للممارسين الصحيين في الملاعب الرياضية التي نظمها الاتحاد السعودي للطب الرياضي بالتعاون مع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أمس، بمشاركة العاملين في القطاعات الرياضية من تخصصات صحية ومدربين وحكام ولاعبين على مدى يومين بفندق هوليدي إن الازدهار بالرياض بحضور الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل ورئيس لجنة التدريب والتعليم بالاتحاد السعودي للطب الرياضي عضو مجلس الإدارة الدكتور مبارك المطوع والدكتور زياد الريس. وشهدت الدورة التي تحدث فيها الدكتور جيف والدكتور مايك بحضور المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني، والحكم الدولي مرعي العواجي، واللاعب الدولي السابق إبراهيم ماطر. وقام المشاركون بتطبيق عملي على كيفية التعامل السليم والمتبع في الملاعب الإنجليزية، وشدد المحاضرون على أهمية التعاون بين جميع المسؤولين عن تدريب اللاعبين وبين الفريق الطبي حتى يشكلوا معاً فريقاً واحداً يعمل من أجل سلامة اللاعبين. وشهدت الدورة استخدام أحدث الوسائل التعليمية المتبعة في إسعاف الإصابات الرياضية المتنوعة والتي تشمل الكسور والكدمات والإصابات الأكثر خطورة كتوقف القلب وإصابات الرقبة والوجه وبلع اللسان، وتم عرض عدد من الأجهزة الطبية التي يجب توفرها في الملاعب والعيادات الطبية الخاصة بالأندية بحسب توصيات الاتحاد الإنجليزي والملزمة بها جميع الأندية المشاركة في البطولات الانجليزية. وتعد هذه الدورة من الدورات المعتمدة من قبل الاتحاد الانجليزي لكرة القدم والتي تقدم لجميع العاملين فيه، واتفق الاتحاد السعودي للطب الرياضي مع الاتحاد الانجليزي لتدريب الكوادر السعودية وتقديم هذه الدورات لهم في المستقبل واعتمادهم كمدربين رسميين من الاتحاد الانجليزي لكرة القدم. من جانبه أبدى الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل سعادته بما قدمه الاتحاد السعودي للطب الرياضي في استقطاب الكوادر المميزة من الاتحاد الانجليزي سعياً في تطوير عمل الممارسين الصحيين في الملاعب السعودية.