رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ببيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي جسد موقف الإدارة الأمريكية الثابت تجاه دعم جهود البحرين في مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وما تتعرض له من أعمال إرهابية تستهدف المساس بأمنها واستقرارها.وقال عبداللطيف بن راشد الزياني، أمين عام مجلس التعاون، إن بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي تضمن وضع أشخاص بحرينيين على قائمة الإرهاب العالمي دليل على مساندة الإدارة الأمريكية الجهود التي تبذلها البحرين في مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين من أبنائها والمقيمين فيها من خلال الأعمال الإجرامية الشنيعة.وأشاد الزياني بالجهود الحثيثة والموفقة التي بذلتها حكومة البحرين لشرح أبعاد ما تتعرض له من مؤامرات وحملات مكشوفة الأهداف باءت جميعها بفشل ذريع مؤكداً أن بيان الخارجية الأمريكية يعكس إصرار الإدارة على مكافحة التنظيمات الإرهابية كافة، و تصميمها الواضح على إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.و رحبت البحرين بقرار إدراج «سرايا الأشتر»، في قائمة الإرهاب، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس إصرار الولايات المتحدة الصديقة على التصدي لكل أشكال الإرهاب ومن يدعمه أو يحرض عليه أو يتعاطف معه.ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية(بنا) عن وزارة الخارجية البحرينية في بيانها الليلة قبل الماضية، أن الموقف الأمريكي يعد دعماً ملموساً لجهود المملكة في تعزيز الأمن والسلم وخطوة مهمة ودافعة لجهود محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأشادت الخارجية البحرينية بالموقف الأمريكي الإيجابي والمهم، متطلعة إلى أن تشهد المرحلة القادمة نقلة نوعية في أسلوب تعامل المجتمع الدولي بأكمله مع ظاهرة الإرهاب من خلال تبني استراتيجية شاملة في جميع مكوناتها الأمنية والسياسية والثقافية والإعلامية وغيرها، وذلك لضمان اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة من جذورها وتجفيف منابع تمويلها. وأكدت البحرين اعتزازها بالعلاقات التاريخية الوثيقة مع الولايات المتحدة الصديقة وحرصها على تعزيز مسار هذه العلاقات الاستراتيجية على المستويات كافة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين ويسهم في ترسيخ الأمن والسلم في المنطقة. كما عبر الزياني، عن استنكار دول المجلس الشديد لما تضمنه البيان الذي ألقاه مندوب الاتحاد السويسري أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء الماضي، من اتهامات ومغالطات بشأن حالة حقوق الإنسان في البحرين.وقال إن دول المجلس ترفض رفضاً قاطعاً المزاعم والادعاءات التي تضمنها البيان السويسري، والتي تتجاهل الجهود التي تبذلها المملكة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية.وأعرب عن تطلع دول المجلس إلى أن تراجع الحكومة السويسرية موقفها، وتجنيها المتواصل ضد البحرين في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وتدعوها إلى ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الموثوقة، وليس من مصادر مشبوهة ذات أجندات خاصة. (وام)
مشاركة :