تواصل زيادة الحفارات الأمريكية يعزز إنتاج النفط الصخري

  • 3/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

زادت الشركات الأمريكية عدد حفارات النفط للأسبوع التاسع على التوالي ليستمر تعاف من المتوقع أن يعزز الإنتاج الصخري بأكبر قدر على مدى ستة أشهر في إبريل/ نيسان.وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن الشركات أضافت 14 حفارة نفطية في الأسبوع المنتهي 17 مارس/ آذار ليصل العدد الإجمالي إلى 631 وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2015.كان عدد حفارات النفط العاملة في الأسبوع المماثل قبل عام 387.تأتي زيادة عدد الحفارات رغم انحدار أسعار العقود الآجلة للخام في الأسبوعين الأخيرين إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين لأن الحفارات التي دخلت الخدمة هذا الأسبوع كانت بناء على قرارات صدرت قبل شهرين عندما كانت أسعار النفط أعلى.هوى عدد الحفارات وفقاً لتقارير بيكر هيوز من مستوى قياسي مرتفع بلغ 1609 في أكتوبر/‏‏ تشرين الأول 2014 إلى أدنى مستوى في ست سنوات عند 316 في مايو 2016 مع انهيار سعر الخام الأمريكي من أكثر من 107 دولارات للبرميل في يونيو/‏‏ حزيران 2014 إلى حوالي 26 دولاراً في فبراير 2016.كانت بيانات حكومية أظهرت أن من المتوقع ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي 109 آلاف برميل يومياً في إبريل/‏‏ نيسان وهو ما سيكون أكبر زيادة شهرية في ستة أشهر ليصل إلى 4.96 مليون برميل يومياً. واستقرت أسعار النفط بدرجة كبيرة الجمعة الماضي لتنهي الأسبوع على مكاسب متواضعة مع قيام المضاربين بخفض المراكز الدائنة خفضاً حاداً خلال موجة خسائر الأسبوع الماضي بفعل المخاوف من فشل تخفيضات إنتاج أوبك في تقليص تخمة المعروض العالمي.تحرك الخام في نطاق ضيق هذا الأسبوع حيث قفز برنت وغرب تكساس الوسيط في حدود 2.50 دولار بينما عكف المستثمرون على تقييم أثر أول خفض نفطي من منظمة البلدان المصدرة للبترول في ثماني سنوات في مقابل زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي وارتفاع المخزونات.تحدد سعر التسوية لخام برنت بارتفاع سنتين عند 51.76 دولار للبرميل في حين أغلق الخام الأمريكي الخفيف مرتفعاً ثلاثة سنتات عند 48.78 دولار للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان 0.8 في المئة على مدار الأسبوع. توتال تستثمر بإيران قالت شركة الطاقة الفرنسية توتال في إشعار تنظيمي إنها تسعى لشراء 50 في المئة في مشروع قيمته أربعة مليارات دولار بحقل الغاز الإيراني العملاق بارس الجنوبي مستعرضة تفاصيل محادثات مع المسؤولين الإيرانيين بخصوص عدة مشاريع في 2016. كانت توتال وقعت اتفاقاً أولياً لمشروع بارس الجنوبي العام الماضي لتصبح أول شركة نفط غربية عملاقة توقع اتفاقاً في مجال الطاقة مع إيران بعد أن خفف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العقوبات في إطار اتفاق لكبح الطموحات النووية لطهران.وقالت توتال في إشعار إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إن مشروع بارس الجنوبي 11 سيتطلب استثماراً بنحو أربعة مليارات دولار وإن الشركة الفرنسية ستمول 50.1 في المئة بمساهمات رأسمالية ومدفوعات بغير العملة الأمريكية.وفي حالة إتمام الصفقة فإن توتال ستدير المشروع بحصة قدرها 50.1 في المئة في حين ستحوز سي.ان.بي.سي الصينية 30 في المئة من خلال وحدة تابعة لها وتملك بتروبارس الإيرانية 19.9 في المئة.لم تذكر توتال من قبل تفاصيل عن قيمة المشروع ولا توزيع الحصص.بارس الجنوبي جزء من مكمن خليجي يعد من أكبر حقول الغاز في العالم لكن تطويره واجه صعوبات بفعل العقوبات المتعلقة بما يقول الغرب إنه كان مسعى من طهران لامتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران.ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية لمشروع بارس الجنوبي 370 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً وأن يستخدم الغاز في تغذية الشبكة الإيرانية. وسيتطلب المشروع منصتين بحريتين و30 بئراً.وقالت توتال في الإشعار إنها ناقشت مشاريع أخرى مع المسؤولين الإيرانيين في 2016 وقامت بمراجعات فنية تتعلق إحداها بالاستثمار في محطة للغاز الطبيعية المسال ستبلغ طاقتها عشرة ملايين طن سنوياً في تمباك على الخليج.كانت مصادر قالت في فبراير إن توتال تجري محادثات لشراء حصة في منشأة تصدير الغاز المسال الإيرانية غير المكتملة بعد.وأضافت توتال إنها ناقشت خططاً للاستثمار في حقل جنوب أزادجان النفطي.وقالت الشركة إنها استأنفت التجارة مع إيران في فبراير 2016 واشترت نحو 50 مليون برميل من الخام مقابل حوالي 1.9 مليار دولار العام الماضي معظمها لتزويد مصافيها.واشترت الشركة أيضاً 11 مليون برميل من المنتجات البترولية مقابل 394 مليون دولار مما در ربحاً صافياً بلغ 2.8 مليون دولار. (رويترز) تعزيز التعاون في القطاع النفطي بين السعودية والصين قالت الصين والسعودية في بيان مشترك صدر أمس في ختام زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لبكين إنهما ستعززان تعاونهما في القطاع النفطي بما في ذلك الصادرات السعودية للصين. وتتطلع السعودية، أكبر مصدِّر للنفط في العالم، لتعزيز العلاقات مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.وسعت السعودية، بعد أن فقدت حصة في السوق أمام روسيا العام الماضي، إلى زيادة مبيعات النفط للصين، ثاني أكبر سوق نفطية في العالم، وذلك من خلال العمل مع أكبر ثلاث شركات نفط بالصين. وقال البلدان في بيان أصدرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) «يرغب البلدان في زيادة مستوى التعاون بينهما في مجال النفط بما في ذلك تزويد السوق الصينية المتنامية باطراد بالنفط السعودي».وأضاف البيان «يؤكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية بالنسبة للاقتصاد العالمي.. والصين تقدر كون السعودية مورداً نفطياً مأموناً ويعول عليه في السوق العالمية والدور الذي تلعبه في ضمان استقرار سوق النفط العالمية».

مشاركة :