«أبوظبي 2019» حديث الوفود المشاركة قبل انطلاقة «شتوية النمسا»

  • 3/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رسالة النمسا: أيمن بشيرأكد عدد من رؤساء وفود الدول المشاركة في الألعاب العالمية الشتوية التي تقام حالياً في النمسا، أن استضافة مدينة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019، تعد حدثاً استثنائياً، كون عاصمة الإمارات قادرة على تنظيم مميز، بعدما أصبحت أول مدينة عربية، وخليجية، وشرق أوسطية، تستضيف الحدث العالمي الكبير.وأقيمت النسخة الأولى من الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص عام 1968 بمدينة شيكاغو الأمريكية. ويأتي تنظيم عاصمة الإمارات للحدث العالمي الكبير بعد 51 عاماً من انطلاقة الألعاب العالمية التي بدأت نسختها بدورة ألعاب صيفية في الولايات المتحدة الأمريكية.كانت ألعاب أبوظبي 2019 حديث الوفود خلال اجتماع رؤساء البعثات الذي أقيم قبل انطلاق البطولة الحالية في النمسا، وكان افتتاحها مساء أمس، ويترقب الجميع النسخة الجديدة للألعاب العالمية الصيفية في أبوظبي. وأشاد رؤساء الوفود بالقيادة الرشيدة لدولة الإمارات وباهتمامها برياضة ذوي الإعاقة، مما كان له المردود الإيجابي في مسيرتها الطيبة التي تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية، ما أدى لحصول أبوظبي على الاستضافة التاريخية.ويتسلم وفد الإمارات يوم الجمعة المقبل، خلال حفل ختام البطولة الحالية في النمسا، علم الدورة إعلاناً عن تنظيم أبوظبي للحدث العالمي في نسخته الصيفية عام 2019.وأكد طريف قوطرش، رئيس الوفد السوري أن عاصمة الإمارات تستحق هذا الإنجاز الكبير؛ لأنها عودت الجميع على التميز، وقدمت ملفاً متميزاً نال الإعجاب والإشادة بوضع المعايير الخاصة ب «الأولمبياد الخاص الدولي»، الذي تستحوذ استضافاته على قدر كبير من الأهمية الدولية، وتتطلب معايير خاصة من أجل الحصول على ثقة رئيس وأعضاء الأولمبياد الخاص الدولي، لافتاً إلى أن امتلاك أبوظبي للإمكانات الضخمة تؤهلها لتقديم دورة تاريخية ستكون حديث العالم، مبيناً أن القائمين على الأولمبياد الخاص الإماراتي، على قدر التحدي، وكانت لهم بصمتهم في الأولمبياد الخاص الإماراتي.ووصف رئيس الوفد السوري استضافة أبوظبي للتظاهرة العالمية المرتقبة في 2019 بالإنجاز للعرب، والخليج، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، من منطلق أن إقامة هذا الحدث العالمي المهم تعد هي الأولى في المنطقة، مما يضاعف من مسؤولية الجميع في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، من أجل أن تحقق نسخة أبوظبي الأهداف المنشودة.وشدد قوطرش على أن أهمية إقامة الألعاب العالمية في منطقتنا الخليجية والعربية بصفة عامة، تحدث نقلة نوعية في الأولمبياد الخاص في المنطقة، وستعود بالعديد من المكاسب على جميع منتسبي الإعاقة الذهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.من ناحيته اعتبر محمد حشفة، رئيس الوفد الجزائري، أن استضافة أبوظبي للحدث هو شرف كبير لكل العرب، وجاءت في وقتها تماماً وتعد بكل المقاييس وساماً على صدر جميع منتسبي رياضة ذوي الإعاقة في الدول العربية.ولفت إلى فرحة العرب بالاستضافة التي بدأت الاستعداد لها مبكراً، وكشف أن الجزائر تستعد للمشاركة بوفد كبير في الحدث العالمي المرتقب، الذي يقام على أرض مدينة عربية للمرة الأولى، وقال إن هذا الأمر يضاعف من مسؤولية العرب من أجل ترك بصمة في التظاهرة المرتقبة.من جانبه، قال الدكتور علي الشواهين، رئيس وفد الأردن: «أبوظبي حققت حلم العرب بحصولها على شرف تنظيم أول حدث يقام خارج أمريكا وأوروبا، مما يضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة لألعاب 2019 من أجل تقديم بطولة لن تبرح ذاكرة كل من يحظى بمشاهدتها».وأضاف الشواهين: «الإنجاز العربي الذي أهدته العاصمة الإماراتية لحركة الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لم يأت من فراغ؛ وإنما كان نتاجاً منطقياً للجهد الكبير الذي بذلته القيادة الرشيدة بالإمارات، إضافة إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من أجل تحقيق الحلم العربي، خصوصاً أن كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ينتظر الحدث المرتقب بفارغ الصبر».وأشار إلى أن تواجد هذا العدد الكبير من اللاعبين والبرامج المصاحبة لألعاب أبوظبي 2019 يعد مسؤولية كبيرة، مبيناً أن اللجنة المنظمة في الإمارات ستكون على قدر التحدي، من أجل الوصول بالنسخة الجديدة إلى آفاق النجاح الذي ينشده كل عربي.من ناحيته، أكد د. باسم التهامي، رئيس الوفد المصري، أن الإمارات إحدى الدول العربية الرائدة في مجال رياضة ذوي الإعاقة، في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من المسؤولين، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتها خلال المرحلة الماضية.وأشار التهامي إلى أن حصول أبوظبي على شرف الاستضافة فخر لكل عربي، خصوصاً أنها أول بطولة تقام على أرض دول عربية، مما يكسب الحدث أهمية كبيرة، مبيناً أن الإمارات تملك من الإمكانات ما يؤهلها لتقديم نسخة استثنائية.وقال: «ثقتنا كبيرة في اللجنة المنظمة لألعاب 2019، من أجل تقديم دورة متميزة تعكس التطور الكبير الذي شهدته حركة الأولمبياد الخاص الإماراتي، برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي».وبدوره أشار ميسان، رئيس وفد نيجيريا إلى أن حصول أبوظبي على استضافة ألعاب 2019 يجسد تطور رياضة الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مبيناً أن الحدث يستقطب العديد من اللاعبين والمدربين، ويقام على هامشه عدد من الفعاليات المصاحبة.ووصف شريف الفولي، مدير الألعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ألعاب أبوظبي 2019، بالحدث غير المسبوق، مشيراً إلى أنه بتعاون الجميع في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وخارجها، ستحقق نسخة أبوظبي الطموحات المطلوبة، خصوصاً أنها تعد بكل المقاييس تحدياً كبيراً ليس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحسب؛ وإنما للعالم كله، من منطلق أن الحدث يقام لأول مرة في دولة عربية.وقال: «ثقتنا كبيرة في الإمارات من أجل تقديم نسخة استثنائية تعكس تطور رياضة ذوي الإعاقة، في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده من المسؤولين». وعلى خط آخر، عقدت اللجنة المنظمة لأولمبياد النمسا، اجتماعاً فنياً للتصنيف الطبي للاعبين المشاركين في الدورة، ويبلغ عددهم 2700 لاعب ولاعبة، لتحديد نوع إعاقة كل لاعب، ونوع مشاركته في أي من سباقات البطولة، حيث يشارك منتخبنا ب 23 لاعباً ولاعبة، في ثلاث لعبات هي التزلج السريع، والهوكي الأرضي، والجري على الجليد. جدير بالذكر أن قائمة «فرسان الإرادة» تضم اللاعبين أحمد عيدروس الجيلاني، وإسماعيل عبد الرحيم الحوسني، ومريم حسن جاسم الزعابي، وريم حسين مراد البلوشي، في مسابقات الجري على الجليد.وفي التزلج السريع يشارك كل من خليفة أحمد الأميري، وصياح أحمد جمعة، وعائشة عادل عبيد النعيمي، ويتكون فريق الهوكي الأرضي من خالد سالم سيف، وبطي محمد، وسالم محمد مقبل أحمد، ومحمد حسين دعالة، وصلاح عيسى القصاب، وحمد محمد علي آل علي، وسلمان إبراهيم الزرعوني، ومحمد زبير التاجر، وعارف حسن البلوشي، وعادل غلام حسين البلوشي، وموسى موسى البلوشي، وحسن علي البلوشي، وحارب محمد علي عنبر، وعبد الله راشد شراري، ومبارك بروك حمد الدرمكي، وإبراهيم عباس إبراهيم. ثقافة التاجر تساعده في الترويج ل «ألعاب 2019» يعد محمد التاجر لاعب منتخبنا للتزلج السريع مفخرة للأولمبياد الخاص الإماراتي، وهو تألق باللغة الإنجليزية خلال تقديمه لمراسم توقيع استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية 2019 كعريف للحفل، وهو استفاد أيضا من إجادته للغة الإنجليزية لتعريف اللاعبين في النمسا عن استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية 2019، حيث تحدث مع العديد من لاعبي الدول المشاركة.ولم تقف الإعاقة حاجزاً في طريق محمد التاجر والذي يدرس بمركز دبي للرعاية الخاصة، حيث يحمل العديد من الطموحات مما أهله لحصد نتائج إيجابية خلال مسيرته الرياضية. وظلّت الأسرة تحرص على تعليم محمد وشقيقه عبد الله من أجل مواصلة مسيرتهما بالنجاح في التعليم والرياضة معا، حيث قطع محمد شوطاً كبيراً في القراءة ووصوله إلى هذه المرحلة ثمرة الاهتمام والثقة بالنفس وتخطي الصعاب لتحقيق المراد. وأعرب التاجر عن تفاؤله بالمشاركة في ألعاب النمسا، مشيراً إلى أن البطولة الحالية تستمد أهمية كبيرة كون أبوظبي تستضيف النسخة المقبلة للألعاب العالمية الصيفية ونتطلع لترك بصمة في (الأولمبياد الشتوي)

مشاركة :