خلال سلسلة من العمليات الأمنية المدعومة من القوات الجوية جنوبي البلاد. وقالت الكابتن جو آن بيتينغ لاي المتحدثة باسم قيادة مينداناو الغربية، في تصريح صحفي، إن "قواتنا وجهت ضربة قاسية ضد مسلحي حركة "مقاتلو بانجسامورو الإسلاميين المدافعين عن الحرية"، خلال عملية أمنية جنوبًا". وأضافت لقد تمخض عن الحملة الأمنية ، التي استمرت في الفترة الممتدة بين 13 و16 مارس/ آذار الجاري، تحييد 47 مسلحًا، بينهم أجانب، في إقليم مينداناو الوسطى. وأوضحت أنه "تم إبطال مفعول 5 عبوات ناسفة في المنطقة". وفي وقت سابق، قال العقيد أرفين أرجينا، المتحدث باسم لواء المشاة السادس في الجيش في بيان، إن "العمليات المتواصلة منذ يومين في مدينة ماغوييندانايو في جزيرة ميندواناو الغربية، تسببت في نزوح قرابة 300 أسرة من منازلها". وأعلنت الحركة سابقًا ولاءها لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأمر الذي أثار مخاوف حيال مصير عملية السلام بين النظام، وجبهة تحرير "مورو" الإسلامية، كبرى التنظيمات التي تمثل المسلمين في البلاد. ونشأت الحركة عام 2008، بعدما انشقت عن جبهة "مورو" عندما وقعت الأخيرة اتفاق سلام مع الحكومة الفلبينية. يذكر أن الحكومة والجبهة، وقعتا اتفاقاً إطارياً في 15 أكتوبر/ تشرين أول 2012، لإحلال سلام دائم في جزيرة "مينداناو" جنوبي الفلبين، ومن المتوقع أن يجري بموجب الاتفاق تغيير اسم الجزيرة إلى "بانجسامورو"، وإعلانها منطقة حكم ذاتي للمسلمين. ويحظى اتفاق "مورو" بموافقة غالبية المسلمين في الفلبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :