أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن تنمية الاقتصاد غاية والأمن والاستقرار وسيلتها والتنمية المستدامة نتاجها وهدفها الأسمى، لافتا سموه إلى أهمية أن يتوازى مع التوجهات التنموية تعاونا وثيقا على مستوى الدول والمؤسسات الخاصة وبخاصة في القطاعات المالية والمصرفية التي شهدت نجاحا ملحوظا سواء في مساهمتها بالمنظومة الاقتصادية أو على صعيد استيعابها للأيدي العاملة الوطنية. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية.وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن العلاقات الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة وما تتميز به من خصوصية تفتح المجال واسعا امام التعاون الثنائي وبخاصة في المجالات والمالية والمصرفية، لافتا سموه الى أن الأبواب دائما مفتوحة للتعاون المالي والمصرفي مع المملكة العربية السعودية ومع كافة الدول التي تشترك مع البحرين في رغبتها نحو مزيد من التنمية والرخاء الاقتصادي في إطار من المساعي المشتركة لتحقيق المصالح الثنائية.وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة زيادة فاعلية المصارف والمؤسسات الاسلامية وإسهامها في تنمية الاقتصاد، مثنيا سموه في هذا الاطار على جهود السيد صالح كامل في تطوير الصناعة المصرفية الاسلامية.كما تطرق اللقاء الى الموضوعات المتصلة بقطاع المصارف وبخاصة الإسلامية وأهمية الحفاظ على ما حققه من مستويات متقدمة في الأداء والنتائج الإيجابية على كافة الصعد.من جانبه اعرب السيد صالح كامل عن تقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما أتاحه سموه من أسباب الدعم والاسناد لمجموعة البركة المصرفية حتى باتت البحرين منطلقا لأعمال المجموعة في المنطقة، لافتا الى أن مملكة البحرين أصبحت البيئة الحاضنة للأنشطة المالية والمصرفية بفضل ما تتمتع به من أمن واستقرار وحزمة تشريعية وقاعدة اقتصادية راسخة حيث يعكس ذلك كله المنهجية الموفقة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ، مشيرا إلى أن مملكة البحرين وصلت للريادة في عالم المصارف الإسلامية والصيرفة بشكل عام وسجلت نجاحات كبيرة في هذا القطاع الحيوي.
مشاركة :