صحيفة وصف:تفاقمت الأزمة الائتلافية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشيه كحلون في قضية البث العام.وتمسك كل منهما بموقفه حيث أعرب نتنياهو عن استعداده لحل الائتلاف الحكومي وخوض انتخابات مبكرة على هذه الخلفية. وحمل كل من الطرفين الطرف الآخر مسؤولية عدم الوفاء بالتفاهمات والاتفاقات الائتلافية المتعلقة بقطاع الاتصالات.ومن المتوقع أن تطرح المعارضة هذا الأسبوع اقتراحا بحل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات. ورأى عدد من أقطاب المعارضة وبعض المحللين الصحفيين أن السبب الحقيقي لاستعداد نتنياهو لتقديم الانتخابات ليس قضية سلطة البث وإنما التحقيقات الجنائية الجارية معه أو عدم رغبته في دفع المسيرة السلمية مع الفلسطينيين قدما.الصحفي الإسرائيلي براك ربيد كتب على صفحته أن “نتنياهو يسقط حكومته عمدا لإفشال الزيارة المزمعة للرئيس الفلسطيني للبيت الأبيض ولمنع أي حل سلمي”.أما صفحة “المصدر” الإسرائيلية فكتبت “حتى الآن تصرف أبو مازن بحكمة كبيرة مع الإدارة الأمريكية الجديدة. لم يتحدث المسؤولون الفلسطينيون الكبار ضد ترامب وفي المقابل حاول مقربوه لا سيما الملياردير الفلسطيني الأمريكي، عدنان مجلي العثور على طرق لنقل رسالة فلسطينية إلى المكتب البيضاوي. الهدف الفوري لدى أبو مازن هو إحباط محاولة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتجميد نشاطات المستوطنات الإسرائيلية. إذا نجح أبو مازن في هذه المحاولة، فقد تشكل بداية للمرحلة القادمة، لمحادثة سلام بمشاركة زعماء المنطقة، إلى جانب استثمارات اقتصادية في السلطة. في الوقت الراهن، يبدو أن ذلك بعيدا، ولكن قد يحدث تغيير مثير للاهتمام، في نهاية الطريق السياسي للرئيس الفلسطيني”. (0)
مشاركة :