القاهرة – «القبس» | شيع أمس جثمان المفكر المصري السيد ياسين، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 80 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، وتوفي ياسين في الساعات الأولى من فجر أمس في مستشفى الشيخ زايد التخصصي بأكتوبر، وشيع جثمانه من مسجد الحصري وسط حضور لافت من المثقفين وتلامذته. ويعد ياسين من أبرز المفكرين الاجتماعيين والسياسيين في مصر، وأحد مؤسسي مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وله مئات الدراسات والإسهامات والأبحاث الفكرية، والعديد من الدراسات السياسية والاجتماعية التي أثارت الكثير من الجدل خاصة ما يتعلق بالإسلام السياسي. كان أحد كتَّاب القبس طيلة 14 سنة، أي من عام 1993 ولغاية مايو 2007. قدم أكثر من 40 مؤلفاً في السياسة وعلم الاجتماع، من أبرزها «أسس البحث الاجتماعي} و{الشخصية العربية بين تصور الذات ومفهوم الآخر». والقبس التي آلمها المصاب تتقدم من أسرة الفقيد بأحر التعازي، سائلة المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته.