الأمير الوليد بن طلال تفقد مخيم الزعتري بالأردن

  • 4/28/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الجزيرة - المحليات: في مبادرة إنسانية تفقد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان)، مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن يوم الثلاثاء الماضي. وكان في استقبال سموه السيدة ماريا سيليفز المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسيد ميشيل سيرفادي النائب المفوض والسيد دانيل هاردي المستشار الأمني لليونيسف. قام سموه بجولة تفقدية لمركز الأنشطة الرياضية والمدرسة التابعة للمخيم، كما اطّلع سموه على الآليات التعليمية المستخدمة للارتقاء بمستوى الأطفال التعليمي. تلاها بزيارة للمستشفى السعودي الميداني والعيادات التابعة لها وكيفية أداء العمل والقائمين بها ومن ضمن برنامج زيارة المخيم، تعرف سموه على برنامج «WASH» الذي يهدف إلى توفير المياه وترشيد أدوات استهلاكها في العناية بالنظافة العامة ومدى استجابة سكان المخيم للبرنامج. وفي ختام الجولة، نوه سمو الأمير الوليد «على هامش الزيارة التي قمنا بها شخصياً إلى مخيم اللاجئين السوريين في الزعتري واطلاعنا على الخدمات المقدمة بالمخيم بالتعاون مع المنظمات الدولية والتي وجدناها والحمد لله على أعلى مستوى من التنظيم والتنسيق، فلا بد لنا من الإشادة بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تقومون بها بشأن استضافة الأردن الشقيق لأكثر من مليون لاجئ من الأشقاء السوريين الذين وجدوا في الأردن طيب المأوى وحسن الوفادة وذلك بالرغم من التحديات. راجيين من الله عز وجل عودتهم في أقرب وقت إلى سوريا مستقرة وآمنة. في هذه الأثناء، فإننا لن ننسى أشقاءنا الذين اجتمعنا بهم اليوم وسوف نستمر في المساعدة حتى انتهاء معاناتهم». ومما أسعده شخصياً في ختام الجولة لقاء سموه الكريم ببعض أطفال المخيم وعائلاتهم وتفقد أحوالهم بقضاء الوقت معهم ومشاركتهم جزءاً من يومهم، وأشاد بالقائمين على العمل هناك. كما أثنى سموه على الجهود المبذولة من الحكومة الأردنية واليونيسف. مثل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية كل من الأستاذة عبير عبدالإله كعكي الأمين العام للمؤسسة والأستاذة نوف الرواف المديرة التنفيذية للمشاريع العالمية والأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام. لفتت الأستاذة عبير أنه «من المستحيل أن نسمع حكايات اللاجئين ومأساة ظروفهم دون التآزر معهم والإحساس بمعاناتهم. أسر اللاجئين قد تحملوا الكثير حتى الآن ولم يفعلوا شيئا ليستحقوا مصيرهم. نحن يشرفنا أن نكون جزءاً من جهود رفع معاناة الأشقاء السوريين. لطالما كانت مؤسسات الوليد سريعة الاستجابة للأزمات الإنسانية وكما تفضل سمو الأمير الوليد بن طلال، سوف نستمر في تقديم المساعدة المطلوبة حتى تزول مرارات اللاجئين السوريين من الأزمة الحالية».

مشاركة :