عجمان يتعادل للمرة الرابعة توالياً.. ونقطة للفجيرة والحصن

  • 3/20/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: علي البيتي لا جديد في مراكز فرق دوري الدرجة الأولى فأندية القمة احتفظت بمراكزها وكذلك فرق الوسط والقاع، إلا أن فارق النقاط بين عجمان المتصدر ومطارديه الثلاثة تقلص إلى نقطة واحدة مع الفجيرة الثاني وإلى نقطتين مع دبا الحصن الثالث ودبي الرابع.وكان عجمان تعادل مع الذيد، لكنه استفاد من تعادل الفجيرة ودبا الحصن فبقي في مركزه برصيد 32 نقطة وللفجيرة 31 وللحصن 30 وقفز دبي برصيده إلى 30نقطة بعد فوزه على الخليج.شهدت الجولة ال16أيضا فوز العربي على الشعب وبذلك قضي على آمال «الكوماندوز»، كما فاز رأس الخيمة على الحمرية، وهو الانتصار الثالث للفريق في البطولة، وكسب العروبة مصفوت في أول مهمة للمدرب بدر صالح.في مباراة عجمان والذيد، شارك البرازيلي اديلسون مهاجم «البرتقالي» في الشوط الثاني، وسجل هدفا عادل به النتيجة، حيث كان فريقه متأخرا بهدف، واحتفظ المصري إيمن الرمادي مدرب عجمان بهداف الدوري على دكة البدلاء واقحمه بعد الاستراحة فسجل ورفع رصيده إلى 18هدفا، وهذه المرة الرابعة تواليا والثامنة التي يتعادل فيها عجمان بعدما فعل ذلك أمام الخليج ثم الشعب ودبا الحصن وأخيراً الذيد، وآخر فوز حققه كان على حساب العروبة بثلاثة أهداف لواحد.وحدث تراجع كبير في نتائج عجمان في الفترة الأخيرة، وتعادله في أربع مباريات متتالية يؤكد أنه ليس في أفضل حالاته لكنه رغم ذلك مازال في الصدارة، ولم يقبل أي خسارة ويحسب لعجمان أنه لا يخسر حتى وإن كان سيئا، بيد أنه لم يعد يتقدم على منافسيه بفارق مريح، كما كان يفعل قبل ثلاث جولات فالفارق بينه وبين الفجيرة نقطة واحدة وبينه ودبا الحصن ودبي نقطتين. واستفاد عجمان من تعادل الفجيرة مع دبا الحصن 2-2، فلو فاز الفجيرة لتخلى عجمان عن الصدارة لأن «الذئاب» كان سيرفع رصيده إلى 33 نقطة، وإذا فاز دبا كان سيرفع رصيده إلى 32 نقطة وعندها يتساوى مع«البرتقالي»، إلا أن الحظ وقف إلى جانب صاحب المركز الأول وانتهت مباراة صاحبي المركزين الثاني والثالث تعادلية. وإن كانت النتيجة سيئة بالنسبة لعجمان فهي ليست كذلك للذيد فالفريق البنفسجي حصل على تعادل غال ووصل إلى 18نقطة في المركز الثامن وكان في الجولة 15 فاز على رأس الخيمة، والتعادل مع فريق مثل عجمان يعد انتصارا للذيد والشيء المهم أنه لم يعد لمربع الهزائم، وتعتبر نتيجتيه في الجولتين الأخيرتين جيدتين.وبملعب الفجيرة كان صاحب الأرض قريبا جدا من قبول الخسارة الرابعة في البطولة، فمنافسه دبا الحصن تقدم عليه بهدفين عن طريق السنغالي يلي، واستمر المضيف متأخرا حتى الدقيقة 83 عندما قلص البديل ميهاي الفارق وسجل الهدف الأول لفريقه، ثم أضاف حسن معتوق الثاني في الدقيقة 88، وكان الفجيرة أفضل في بداية المباراة وأكثر سيطرة وحصل على عدة فرص لم يستفد منها ودفع مدربه حاجي بأربعة مهاجمين في الدقائق الأخيرة واستفاد من التبديل الخاطئ لمدرب دبا الحصن، ففرض الفجيرة سيطرته وسجل هدفين في زمن قياسي وافلت من هزيمة كانت ستؤثر سلبا في مشواره، وقد تكون هذه النقطة سببا في صعوده لدوري الخليج العربي لأنه حرم منافسه المباشر من نقطتين كانتا في متناوله، وأجبره على البقاء في المركز الثالث.وقبل المباراة اتفق الجميع على أن الفوز فيها بست نقاط، وبعد اللقاء رأى المحللون أن التعادل نتيجة أكثر من ممتازة لفريق الفجيرة الذي تأخر بثنائية نظيفة وعاد في الدقائق المجنونة.وعلى الجانب الآخر، فالنتيجة تعد خسارة كبيرة لدبا الحصن، وفرط الفريق الأخضر في نقطتين غاليتين قد يندم عليهما، خاصة أنه سيلعب مع دبي في الجولة المقبلة، ولم يكن دبا الأفضل في بداية المباراة وفي الشوط الأول لكنه وصل لمرمى صالح ربيع وأضاف الثاني بعد الاستراحة وكان عليه الحفاظ على تقدمه لكنه وبسبب أخطاء دفاعية وقبلها خطأ مدربه في التبديل استقبل هدفين، فالمدرب روي أخرج السنغالي يلي صاحب الهدفين وأشرك محمد راشد سرور في الدقيقة 73وربما أراد الاستفادة من خبرة سرور لكنه أخرج لاعبا نشيطا وقويا وصاحب مجهود ولياقة عالية، وكان يجبر مدافعي الفجيرة على البقاء في أماكنهم، فأراح دفاع الفجيرة وحرره من الضغوط، ولا يستطيع محمد سرور القيام بأدوار المطاردة، مع العلم أن دبا الحصن كان تحت الضغط عندما خرج يلي، وكان هذا التبديل نقطة تحول في المباراة وقلب الأمور داخل الملعب لمصلحة المضيف وهناك أسباب أخرى مثل خبرة لاعبي الفجيرة والقدرات العالية لألفارو وميهاي ومعتوق والإرهاق الذي أصاب لاعبي الضيف وعدم وجود لاعب يحتفظ بالكرة ويبدد الوقت.وقد لا يكون خروج يلي السبب المباشر لكنه كان مؤثرا جدا في مجريات المباراة وترجيح كفة صاحب الملعب.وتمكن دبي من متابعة نتائجه الجيدة وفاز على الخليج بهدفين نظيفين واقترب بشدة من الثلاثي عجمان والفجيرة ودبا الحصن، وقبل الأسود الهدية القيمة بتعادل عجمان مع الذيد، والفجيرة ودبا الحصن، لكنه قبل ذلك خدم نفسه.وأثبت دبي أنه فريق طموح وحريص على تحقيق هدفه، فبعد تعثر في البداية فرض نفسه حاليا منافسا بل ومن أقوى المرشحين للصعود، وستكون مباراته المقبلة مع دبا الحصن مهمة جدا وحاسمة وحال فاز سيصل إلى 33 نقطة وسيقترب أكثر من الصعود، أما الخليج فقدم أداء جيدا وأهدر بعض الفرص في المباراة واستحق لاعبوه الإشادة على مردودهم في المقابلة، وبقي الخليج في المركز السادس وله 20 نقطة ولدبي 30 في المركز الرابع.وعاد العروبة إلى الانتصارات على حساب مصفوت وتفوق عليه بهدفين نظيفين وأصبح لديه 23 نقطة في المركز نفسه (الخامس)، والفوز هو الأول للفريق مع المدرب بدر صالح الذي تولى المهمة خلفا للمصري المقال طارق مصطفى، ولم يغير الفوز من وضع العروبة، لكنه كان مهما لتلميع صورة الفريق بعد أن فقد فرصة المنافسة على الصعود.وجاءت خسارة مصفوت بعد تعادله في الجولة الماضية مع الحمرية، لتؤكد أن هناك حالة من التراجع في نتائج الفريق ولمصفوت 16نقطة في المركز التاسع، وحقق العربي فوزا عريضا على الشعب بأربعة أهداف لاثنين، وأوقف مسلسل النتائج السيئة، وإن كان مركز الفريق لم يتغير مع وصوله إلى 13نقطة، لكن الفوز مهم وانصف هذا الفريق المجتهد، أما الشعب فحاله لا يسر عدوا ولا صديقا، أكثر ناد تعادل في البطولة وفقد فرصة المنافسة على الصعود رغم الإمكانات الكبيرة، وأخيرا خسارة من العربي صاحب الإمكانات المادية المتواضعة والفريق العائد لدوري الأولى بعد غياب طويل.وقدم «الكوماندوز» موسما سيئا بكل المقاييس، ولم يعد هناك بصيص أمل فقد وضع العربي حدا لأحلام الشعباوية وبقي الشعب بالنتيجة في مركزه السابع برصيد عشرين نقطة وللعربي 13في المركز الحادي عشر، وقد تكون هناك ردود أفعال في قلعة الكوماندوز بعد زلزال العربي.وبملعب الحمرية خسر صاحب الأرض أمام رأس الخيمة الفريق المجتهد والمتطور، والنتيجة أكدت أن «نمور راك» فرقة جيدة تملك القدرة على تحقيق الانتصارات والنتائج المرضية، وان كانت الخبرة والإمكانات تخذلانها في بعض الأحيان ويستحق الفريق التحية على كفاحه ومثابرته ومحاولته التغلب على الظروف ومنافسة فرق تفوقه في كل شيء، أما الحمرية فالخسارة ليست مقبوله وإعادته إلى ما كان عليه قبل الصحوة الأخيرة فبعد الفوز على الذيد والتعادل مع مصفوت عاد وقبل الخسارة وله 16 نقطة في المركز العاشر ولرأس الخيمة 13 نقطة في المركز الثاني عشر. الدوخي: دبي فريق الجولة قال عمار الدوخي المحلل الفني إن فريق عجمان فرط في الابتعاد عن منافسيه بتعادله في 4 مباريات، مما أفقده ثماني نقاط ورأى أن تعادله الأخير مع الذيد حرمه من نقطتين مهمتين، وأوضح: عجمان سمح لمنافسيه بالاقتراب منه ووضع نفسه تحت الضغط وفقد فرصة ذهبية لحسم الأمور مبكراً ونيل البطاقة الأولى وأي تعثر في المرحلة المقبلة سيفقده الصدارة.ومضى: أعتقد أن تعادل دبا الحصن والفجيرة لم يخدمهما والنتيجة تعد خسارة لدبا الحصن لأنه كان متقدماً حتى قبل نهاية المباراة بدقائق. وذكر الدوخي أن دبي قادم بقوة وأنه عزز حظوظه في المنافسة على الصعود وقال: الأمور أصبحت واضحة، المنافسة بين 4 أندية والحظوظ متساوية وستكون المواجهات المباشرة العامل الحاسم بالإضافة إلى الخبرة والقدرة على تحمل الضغوط، وقال: «سنشاهد أداء قوياً وإثارة كبيرة في المباريات المقبلة». ومنح عمار الدوخي دبي لقب فريق الجولة، ورأى أن فوزي رأس الخيمة والعربي سيصنعان نوعاً من الإثارة في القاع. وعلى صعيد اللاعبين قال إن اديلسون ومعتوق منحا نقطة مهمة لكل من عجمان والفجيرة بإحرازهما هدفي التعادل أمام الذيد والحصن، وقال إن عصام جمعة كان وراء انتصار دبي بتسجيله الهدفين في مرمى الخليج ومنح الثلاثي لقب نجوم الجولة. عصام جمعة: خطوه مهمة لدبي اعتبر التونسي عصام جمعة المحترف في صفوف فريق دبي أن فوز الأسود على الخليج كان مهماً وذكر أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، وقال: كانت مباراة صعبة، الخليج من الفرق القوية وحقق نتائج جيدة أمام كل فرق المقدمة، لكننا نجحنا في الفوز عليه.ومضى: فريق دبي أهدر العديد من النقاط لكنه في وضع جيد حالياً ومصمم على متابعة المشوار حتى الصعود.ووصف جمعة المباريات المقبلة بأنها مهمة للغاية ونهائي كؤوس. محمد سرور: نقطة أفضل من لاشيء اعتبر محمد راشد سرور قائد فريق دبا الحصن أن تعادل فريقه مع الفجيرة يعتبر نتيجة جيدة، وقال: صحيح أننا كنا متقدمين وكنا نستطيع الخروج منتصرين لكن يجب ألا ننسى أن الفجيرة فريق قوي ويضم لاعبين على مستوى عال وبعد أن تأخر بهدفين من الطبيعي أن يهاجم ويفعل كل شيء لتعديل النتيجة لذلك عاد فريقنا للخلف وتمكن منافسنا من التسجيل مرتين، لكنني لست حزيناً بدرجة كبيرة لأن التعادل في اعتقادي ليس نتيجة سيئة. الترتيب 1- عجمان 32 نقطة، 2- الفجيرة 31 نقطة، 3- دبا الحصن 30 نقطة، 4- دبي 30 نقطة، 5- العروبة 23 نقطة، 6- الخليج 20 نقطة، 7- الشعب 20نقطة، 8 - الذيد 18نقطة، 9- مصفوت 16نقطة، 10 - الحمرية 16نقطة، 11-العربي 13نقطة، 12- رأس الخيمة 13نقطة. الجولة 17 تقام 3 مباريات يوم الجمعة المقبل في الجولة 17،ويلتقي الشعب مع الفجيرة في السادسة إلا ربعا، ويحل دبي ضيفاً على دبا الحصن في قمة مصيرية في السادسة إلا ثلثا، ويستضيف الذيد فريق العربي في التوقيت نفسه، ويوم السبت يلعب رأس الخيمة مع عجمان في السادسة إلا ثلثا، والخليج مع مصفوت في السادسة إلا ثلثا أيضاً والعروبة والحمرية في التوقيت نفسه. هلال سعيد: العودة تؤكد قوة الفجيرة رأى هلال سعيد قائد الفجيرة أن عودة الذئاب من بعيد بعد تأخرها بهدفين تؤكد قوة الفريق وتحسب له وقال: لم نفقد الأمل، عملنا على تعديل النتيجة ونجحنا في مهمتنا، أعتقد أن النتيجة مرضية إذا وضعنا في اعتبارنا أننا كنا متأخرين بهدفين نظيفين.وتابع: نعم فرطنا في فرصة تصدر البطولة، لكننا لسنا بعيدين عن الأول فالفارق نقطة واحده وهناك العديد من المباريات تبقت والنقاط في الملعب وسنحاول ترتيب أوراقنا من جديد والفوز في كل المباريات المتبقية. جوهر أحمد: الخليج فرّط في نقاط سهلة رأى جوهر أحمد لاعب الخليج أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، وقال: أعتقد أن الخليج كان يستطيع المنافسة على الصعود، لولا أنه فرط في مباريات كانت في متناوله، وتابع: لكنها كرة القدم، علينا متابعة مشوارنا والعمل على تحقيق نتائج جيدة في المباريات المتبقية، يجب أن ننهي الدوري في مركز جيد. وأوضح جوهر أن أهداف الفريق يحددها مجلس الإدارة مع الجهاز الفني، وأنهم كلاعبين عليهم القيام بأدوارهم في الملعب. 3 ديربيات في انتظار الحصن تبدو مهمة دبا الحصن أسهل من منافسيه الفجيرة وعجمان ودبي لأنه سيلعب مع منافس مباشر واحد فقط هو دبي في الجولة المقبلة على ملعبه بدبا الحصن فيما يحل ضيفا على مصفوت في عجمان بالجولة 18ويستقبل العروبة في الجولة التاسعة عشرة ويواجه الخليج بخورفكان في الجولة 20والحمرية في الجولة 21بدبا الحصن والشعب في الجولة الأخيرة بملعب دبا الحصن، ومشكلة الحصن ان معظم مبارياته المتبقية ديربيات مع فرق إمارة الشارقة الحمرية والخليج والشعب، ومثل هذه المباريات صعبة ولا يمكن توقع نتيجتها.

مشاركة :