محمد بن راشد: المرحلة المقبلة تتطلب مواصلة «دبي القابضة» لإسهامها في دعم التنمية

  • 3/20/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن المرحلة المقبلة تتطلب مواصلة «دبي القابضة» لإسهامها في دعم مسيرة التنمية الشاملة بدولة الإمارات، عبر ما تقدمه من مشروعات ذات طبيعة متميزة تعتمد في جوهرها على الاستثمار في عناصر الإبداع والابتكار والتكنولوجيا المتطورة، والارتقاء بالأنشطة الاقتصادية القائمة على المعرفة، تماشياً مع الطموحات العريضة لمستقبل الإمارات ونهج التطوير في دولتنا، الذي يُعنى بصورة رئيسة بتلك العناصر هدفاً استراتيجياً، يضمن لنا مستقبلاً حافلاً بالفرص، ومكانة متميزة بين مصاف الدول الأكثر تقدماً. جاء ذلك بمناسبة إصدار سموه قراراً بتعيين المهندس عبدالله الحباي رئيساً لـ«دبي القابضة»، مع احتفاظه بمنصبه رئيساً لمجموعة «مراس» القابضة. وتفصيلاً، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قراراً بتعيين المهندس عبدالله الحباي رئيساً لـ«دبي القابضة»، مع احتفاظه بمنصبه رئيساً لمجموعة «مراس» القابضة. وأكد سموه أن الحباي أثبت كفاءة واضحة ضمن كل المهام التي أوكلت إليه عبر تاريخه المهني، الذي أسهم من خلاله في تحقيق العديد من الإنجازات المهمة، ودعم البنية الأساسية بعدد من المشروعات النوعية، التي كان لها أثرها في إحداث نقلات نوعية في مسيرة دبي التنموية، لافتاً سموه إلى أن اختيار الحباي لتولي هذه المهمة يأتي انطلاقاً من الثقة بقدرته على قيادة أعمال «دبي القابضة»، في ضوء ما يتمتع به من خبرات ومعرفة أهّلتاه لتحمل هذه المسؤولية. وقال سموه إن «المرحلة المقبلة تتطلب مواصلة (دبي القابضة) لإسهامها في دعم مسيرة التنمية الشاملة بدولة الإمارات، عبر ما تقدمه من مشروعات ذات طبيعة متميزة تعتمد في جوهرها على الاستثمار في عناصر الإبداع والابتكار والتكنولوجيا المتطورة، والارتقاء بالأنشطة الاقتصادية القائمة على المعرفة، تماشياً مع الطموحات العريضة لمستقبل الإمارات، ونهج التطوير في دولتنا الذي يُعنى بصورة رئيسة بتلك العناصر هدفاً استراتيجياً يضمن لنا مستقبلاً حافلاً بالفرص، ومكانة متميزة بين مصاف الدول الأكثر تقدماً». من جهته، أعرب المهندس عبدالله الحباي عن خالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للثقة الغالية التي أولاها سموه إياه لقيادة «دبي القابضة»، بما تمثله من قيمة، كمؤسسة اقتصادية لها وزنها الاستراتيجي وسمعتها الناصعة، ليس فقط على مستوى دولة الإمارات، ولكن على مستوى المنطقة والعالم الذي تنتشر استثماراتها ومشروعاتها في ربوعه شرقاً وغرباً، معاهداً سموه على مواصلة النجاحات التي ميزت مسيرة الشركة على مدار تاريخها، الذي قدمت من خلاله مشروعات ومبادرات كانت لها بصمتها الواضحة في سجل نجاح اقتصادنا الوطني.

مشاركة :