اتخذت الهيئة الدولية لحماية اﻹبداع الأدبي والفكري، واتحاد الكتّاب والمؤلفين، من المدينة المنورة مقرًا لها. هذا ما أعلنه لـ»المدينة» الدكتور عبدالله علي الدغيثر، المدير العام للهيئة، والي قال: تتشرف الهيئة الدولية لحماية اﻹبداع الأدبي والفكري واتحاد الكتّاب والمؤلفين أن تتخذ المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية مقرًا للهيئة، مشيرًا إلى أن نشاط الهيئة منصب حول الملكية الفكرية داخل المواقع الإليكترونية، وهذه الخطوة هي اﻷولى من نوعها في العالم. وأوضح الدكتور الدغيثر أن نشاطات الهيئة تقوم على حماية كل النصوص اﻷدبية والعلمية وتوثيقها بأسماء مؤلفيها، وكذلك توثيق الرسائل العلميه لطلاب الدراسات العليا وختمها بختم الهيئة، وختم الكتب المطبوعة والمؤلفات والمصنفات ودراسات الجدوى، وختم المواقع الإليكترونية بختم الهيئة وفق شروط نشر ثقافة الملكية الفكرية.. وأضاف: نأمل من كل الأوساط الثقافية واﻷدبية تسليط الضوء على الملكية الفكرية ونشر ثقافتها بمجتمعاتنا العربية ﻷننا نُعتبر متأخرين عمن تقدموا عنا في هذا المجال. جدير بالذكر أن الهيئة الدولية لحماية اﻹبداع الأدبي والفكري واتحاد الكتّاب والمؤلفين حظيت باعتراف 25 منظمة وهيئة دولية وإقليمية وعربية.
مشاركة :