أبو الغيط: قرارات مهمة للجامعة بشأن احتلال إيران الجزر الإماراتية

  • 3/20/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عمّان، القاهرة: «الخليج»، وكالات بحث العاهل الأردني عبدالله الثاني، في عمان أمس الأحد، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أبرز القضايا التي ستبحثها القمة العربية التي يستضيفها الأردن أواخر الشهر الحالي.وأكد العاهل الأردني وفق بيان صحفي أردني، أهمية تنسيق وتوحيد مواقف الدول العربية لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة العربية، وحرص بلاده على دعم كل جهد يصب في تطوير العمل العربي المشترك، بما يخدم قضايا الأمة.من جهته، أكد أبو الغيط أهمية انعقاد القمة العربية في الأردن في ظل ما تواجهه بعض الدول العربية من تحديات، معرباً عن تقدير الجامعة لموقف الحكومة الأردنية في تعزيز العمل المشترك.وبين أبو الغيط خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن هناك مجموعة قرارات صادرة عن الجامعة في ما يتعلق بتدخلات إيران في المنطقة العربية والجزر الإماراتية، كما أشار إلى جملة القرارات العربية المتعلقة بالإرهاب تتناول الرؤية العربية في ما يتعلق بمكافحته.وشدد على استمرار مطالبة إيران بالتوقف عن تدخلاتها وتصرفاتها في ما يتعلق بالافتراءات على السيادة العربية في بعض الدول وهناك أيضاً قرار دائم وموجود يؤكد أحقية دولة الإمارات بجزرها.وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن تحظى»قمّة لَم الشمل»في عمّان بحضور عربي غير مسبوق»، مشيراً إلى أن إعلاناً سيصدر عن القمة العربية المقبلة، وسيكون له تأثيره في أحوال الدول العربية والمنطقة برمتها.وأضاف «تعقد القمّة في خضم المأساة التي يتعرض لها كثير من الأوطان وهي فرصة جيدة للغاية للقاءات الثنائية والثلاثية للم الشمل، وتسوية أي سوء تفاهم، ونأمل انتهاء مساء 29 الجاري وهناك إحساس بالرضا لما سيتحقق».بدوره، أكد الصفدي أن العمل المشترك مع الجامعة لضمان قمة ناجحة في عمّان، وأن تكون منبراً لحوار عربي صريح حول كيفية التعامل مع أزمات المنطقة، إضافة إلى تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك. وأكد، عدم دعوة النظام السوري إلى القمة بناء على قرار الجامعة. وكان أبوالغيط بحث مع هاني الملقي رئيس الوزراء الأردني ترتيبات انعقاد القمة.وفي السياق، يتوجه الأربعاء المقبل، إلى الأردن، وفد من الأمانة العامة للجامعة يضم كبار المسؤولين والمندوبين الدائمين، لبدء سلسلة الاجتماعات التحضيرية للقمة، التي ستعقد على مدى عدة أيام، أولها اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي،الخميس المقبل، بينما يجتمع المندوبون وكبار المسؤولين، يوم السبت المقبل، للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة، ويليه اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، الأحد المقبل، ويجتمع وزراء الخارجية يوم الاثنين، في حين يخصص يوم الثلاثاء لاستقبال القادة ، حيث تنعقد القمة الأربعاء 29 مارس/‏‏آذار، وتستغرق يوماً واحداً لتصدر في ختام أعمالها «إعلان البحر الميت»، ثم البيان الختامي بقرارات القادة العرب.

مشاركة :