في الوقت الذي صعدت فيه ست بورصات عربية في تداولات الأسبوع الماضي، مدعومة بمكاسب أسواق النفط العالمية وظهور أنباء عن عمليات اندماج واستحواذات بين شركات مقيدة، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس مرتفعًا 31.03 نقطة ليقفل عند مستوى 6952.63 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 3.1 مليارات ريال. وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 156 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 95 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 124 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 45 شركة على تراجع. كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضا 54.57 نقطة ليقفل عند مستوى 5359.38 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 14 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 700 ألف سهم تقاسمتها 752 صفقة. دعم المستثمرين قال المحلل الفني لدى مركز الدراسات المتقدمة بالكويت، إبراهيم الفيلكاوي: «قدمت أسعار النفط المرتفعة عامل دعم كبير لمعنويات المستثمرين وهو ما حفزهم على الشراء، وضخ مزيد من الأموال في الأسواق». وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 0.8%، إلى 51.76 دولاراً للبرميل مقابل 51.36 دولاراً للبرميل. فيما زادت عقود الخام الأميركي «نايمكس» تسليم أبريل 0.6% لتغلق عند 48.78 دولاراً للبرميل مقابل 48.49 دولاراً للبرميل. وأضاف الفيلكاوي: «أيضا كانت هناك أنباء عن استحواذات ودمج بين شركات وهو ما عزز كثير من أداء بعض الأسهم خصوصاً المدرجة في عدة أسواق». وأعلنت مجموعة جي إف إتش المالية، المدرجة ببورصات البحرين ودبي والكويت، الأسبوع الماضي أنها تجري محادثات اندماج مع عدد من المؤسسات المالية، تشمل مؤسسات من منطقة الخليج وخارجها، ومن بينها شركة شعاع كابيتال الإماراتية. وقالت «شعاع كابيتال»، إنها اتفقت على الاستحواذ على المتكاملة كابيتال والمتكاملة للأوراق المالية اللتين تسيطر عليهما مجموعة أبوظبي المالية التي اشترت في نوفمبر 48.36% في شعاع.