حملة «حلب لبيه» تبحث آليات تسجيل مشاريعها بالأمم المتحدة

  • 3/20/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عقد أعضاء اللجنة التنفيذية لحملة حلب لبيه ورؤساء مكاتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة «الأوتشا» وعدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الإنسانية مساء الخميس الماضي بمدينة غازي عنتاب اجتماعاً تم خلاله مناقشة تسجيل وتوثيق المشاريع التي ستنفذها المؤسسات القطرية في المنظومة الإلكترونية الخاصة بالأمم المتحدة. ومثّل المؤسسات الإنسانية القطرية المشاركة في حملة حلب لبيه، في الاجتماع مع «الأوتشا» كل من المهندس يوسف أحمد الحمادي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، والسيد محمد علي الغامدي، المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية، والسيد نواف الحمادي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، والدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف»، والسيد إبراهيم عبدالله المالكي مدير العمليات بمؤسسة عفيف الخيرية، كما حضره السيد ترند جونسون رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تركيا، والسيد خالد خليفة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في منطقة الخليج وممثلون لعدد من المنظمات الإنسانية والوكالات التابعة للأمم المتحدة. د. المريخي: الاجتماع فرصة لطرح نموذج شراكة يُحتذى به عبّر سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في كلمة له خلال الاجتماع، عن تقديره وشكره للجمعيات الخيرية القطرية على جهودها في الأزمة السورية، كما شكرهم على دعوته لحضور الاجتماع وإعطاء الفرصة لمناقشة المبادرة التي طرحها سعادته في شهر فبراير، وذلك في كيفية بناء الشراكة التنفيذية بين الجمعيات الخيرية ومنظمات الأمم المتحدة، وذلك لتنفيذ المشاريع وفق خطة الأمم المتحدة في سوريا (HRP)، حيث يمكن الاستفادة من المعلومات المتاحة للجمعيات الخيرية القطرية من منظمات الأمم المتحدة، وكذلك الأمور اللوجستية الأخرى. ورأى سعادة المبعوث أن هذه فرصة أن يتم طرح نموذج شراكة بين منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية يُحتذى به. ترند: احتياجات النازحين واللاجئين كبيرة وتتطلب تضافر الجهود قال السيد ترند جونسون رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تركيا: «إن الحاجات الإنسانية للنازحين واللاجئين السوريين كبيرة جدا، وتحتاج لتضافر جهود مختلف المنظمات الدولية والمحلية، الحكومية وغير الحكومية لتلبية هذه الاحتياجات. وقد ناقش المشاركون في الاجتماع النظام المعمول به في الأمم المتحدة لتسجيل توثيق المشاريع الإنسانية، وكيفية الاستفادة من القدرات التنسيقية والتنظيمية التي تملكها المنظمات الدولية في المشاريع الإغاثية، كما ناقشوا مسألة ملاءمة الأنظمة المعمول بها في الأمم المتحدة مع طبيعة العمل الخيري والإنسانية في دول الخليج العربية وما تقوم به مؤسساتها من جهود إنسانية لصالح النازحين واللاجئين السوريين. كما ناقش المشاركون في الاجتماع مسألة تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات الخيرية الخليجية، وإنشاء آليات للتعامل مع الأنظمة التي تتبعها المنظمات التابعة للأمم المتحدة. وقد أبدى ممثلو الأوتشا تقديرهم للدور الذي تقوم به المنظمات الإنسانية القطرية وقدراتها واستجابتها للاحتياجات الإنسانية في الميدان، خاصة في تنفيذ مشاريع حملة حلب لبيه التي حازت إشادة مختلف ممثلي المنظمات الدولية المشاركين في الاجتماع، مؤكدين أن هناك بعض الخطوات التي سيتم اتباعها لتسجيل مشاريعها في النظام الخاص بالمساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، مؤكدين أن الهدف الرئيس من هذه الاجتماعات هو تذليل جميع العقبات أمام الوصول للنازحين واللاجئين وتخفيف الأذى عنهم، والوصول لأكبر قدر ممكن من المتضررين من الأحداث الجارية في سوريا. وقد خرج المشاركون في الاجتماع بمجموعة من المخرجات من أهمها: - تقدير دور المنظمات الإنسانية القطرية وقدراتها واستجابتها للاحتياجات الإنسانية في الميدان. - عمل خارطة للمنظمات الإنسانية القطرية وبيان أماكن تدخلاتها الإنسانية والمجالات التي تعمل فيها. - العمل على دعم المنظمات الإنسانية القطرية من خلال بناء قدراتها ضمن المنظومة الإنسانية الدولية. - على الأمم المتحدة التواصل والوصول إلى المنظمات غير الحكومية التي تعمل خارج منظومة الأمم المتحدة في خطة الاستجابة الإنسانية، ولابد من خطة تواصل مع هذه المنظمات والوصول لها وتشجيعها للدخول ضمن المنظومة الدولية. - أهمية ضمان حماية العمل الإنساني والعاملين فيه وحمايتهم.;

مشاركة :