توفي عازف الغيتار والمغني الأمريكي تشاك بيري أحد مؤسسي الروك اند رول أمس الأول عن تسعين عاماً بعدما أحدث ثورة في عالم الموسيقى.وعثر المسعفون على تشارلز ادوارد اندرسون بيري من دون حراك في منزله قرب سانت لويس في ميزوري (وسط) حيث أمضى جزءاً كبيراً من حياته. وقالت شرطة المنطقة عبر صفحتها على شبكة «فيسبوك»، «بحزن شديد تعلن شرطة سانت تشارلز وفاة اداورد اندرسون بيري سينيور المعروف أكثر بالموسيقي الأسطوري تشاك بيري». وتوالت الإشادات الكثيرة بالفنان الأسطورة بعد ذلك. ولم تعرف أسباب الوفاة فوراً فيما طلبت العائلة احترام خصوصيتها خلال فترة الحداد. وترك بيري وراءه أعمالاً كبيرة من بينها «مايبلين» و«رول اوفير بيتهوفن» و«جوني بي غود»، أثرت بأجيال من الموسيقيين. وفي دليل على البصمة التي تركها في تاريخ الموسيقى تتالت الإشادات به. فمن بروس سبرينغستين الذي كان على علاقة وثيقة ببيري وكان يعتبره أهم فنان روك إلى ميك جاغر الذي شكره على «موسيقاك المحفورة فينا» مروراً بليني كرافيتس الذي قال «لم يكن أحد منا (فنانو الروك) ليكون من دونك» وصولاً إلى رينغو ستار. وألف أعمالاً كثيرة دخلت في كلاسيكيات الروك بينها عشرات الأغاني الناجحة في الخمسينات والستينات والسبعينات ومنها «سويت ليتل سكستين» و«سكول دايز» و«مايد ينغ ايه لينغ». ولد تشاك بيري في 18 أكتوبر 1926 في سانت لويس في ولاية ميزوري وتعلم عزف الجاز على الغيتار خلال طفولته وراح يقوم بأعمال متفرقة.
مشاركة :