عمّان: «الخليج» أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أمس ، قدرة المملكة الرد جوّيّاً على إي اختراقات، واعتداءات، وإمكانية دراستها إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن قوائم الإرهاب حال ورود خطابات معتمدة بذلك.وقال خلال مؤتمر صحفي «إن سقوط شظايا صواريخ سورية «إسرائيلية» في محافظة إربد الجمعة الماضي، لا يعد اختراقاً للسيادة، ونحن نملك بطاريات باتريوت ونستطيع الرد على أي اعتداءات». وأضاف «لم تصلنا حتى الآن مخاطبات رسمية لإدراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب، والأردن سيدرس الموضوع في حال وصول ذلك»، في تصريح رسمي لأول مرة في هذا الاتجاه. من جهة أخرى، أجّلت محكمة أمن الدولة جلسة محاكمة 5 سوريين متهمين بالمشاركة في تفجيرات نقطة أمنية على حدود مخيم الركبان، أدت لاستشهاد 7 جنود أردنيين، إلى 27 الجاري . على صعيد اخر، وجّهت عشيرة الجندي المفرج عنه أحمد الدقامسة، ضربة شعبية موجعة لجماعة الإخوان المسلمين الفاقدة للشرعية بإعلانها رفض متاجرة «الإخوان» وأي أطراف أخرى بقضيته. وأظهر مقطع فيديو انتشر أمس طلب أحد وجهاء العشيرة من المراقب العام السابق للجماعة همام سعيد، وأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود، عدم الشروع في إلقاء كلمة خلال حضورهما مع آخرين من «الإخوان» حفل استقبال الدقامسة في مقر سكنه بعد إخلاء سبيله عقب انهاء محكوميته بالسجن المؤبد 20 سنة إثر قتله 7 «إسرائيليات» استهزأن بأدائه الصلاة. وقاطع خمسيني من «الدقامسة» كلاً من سعيد، والزيود، فور شروعهما بالحديث عمّا زعما أنها مواقف مناصرة للدقامسة، وطالبهما بعدم الإكمال، وأعلن عن عدم قبول العشيرة فكرة التكريم المقترحة من قبل الجماعة. وسارع متدخلون إلى إتاحة المجال لأفراد الحزب والجماعة لمغادرة المكان، فيما اكتفى الدقامسة وهو جالس إلى جوار النائب خليل عطية، بمصافحة همام سعيد على مضض، خلال توجّه الأخير للخروج وقد بدت عليه علامات الحرج.
مشاركة :