عمل الجنود الأمريكيون بجد على إصلاح قاعدة غرب القيارة الجوية المدمرة، لتصبح مركز دعم لوجيستي للقوات العراقية والدولية في المعركة الحاسمة، ضد تنظيم «داعش» لاستعادة مدينة الموصل الواقعة على مسافة 60 كيلومتراً شمالي القاعدة.ويشير النشاط وعودة القوات الأمريكية إلى زيادة جديدة في حجم الوجود الأمريكي في العراق بعد 14 عاماً من الغزو الذي أطلق شرارة صراع شهد العديد من التحولات. لكن كبار المسؤولين العسكريين يؤكدون أن المهمة محدودة ومؤقتة. والهدف المُعلن هو القضاء على تنظيم «داعش» ومساعدة الجيش العراقي.وقالت اللفتنانت جنرال اليزابيث كيرتس من الكتيبة 82 المحمولة جواً «إنها دولة ذات سيادة وقد سمحت لنا بالحضور وتقديم المشورة لها. نريد التخلص من الأشرار. نحن جميعاً نسعى لهدف واحد». وقال قائد القاعدة اللفتنانت كولونيل سيباستيان باستور، إن القاعدة يتمركز بها نحو ألف جندي أغلبهم من الأمريكيين. والمستشارون الأمريكيون منتشرون على جبهة القتال لكن القاعدة لها دور هجومي كذلك، فهي تضم بطارية صواريخ وتطلق الصواريخ بانتظام على مواقع لتنظيم «داعش» في غرب الموصل، وتنطلق منها طائرات هليكوبتر لدعم القوات على الأرض.(رويترز)
مشاركة :