أكد عدد من سكان منطقة السيلية أن المنطقة تعاني من سوء البنية التحتية بشكل كبير، مشيرين إلى أن شوارع السيلية تحولت لمنطقة لسير الشاحنات، نتيجة ضعف الرقابة، بالإضافة إلى انعدام الإضاءة، وضيق الطرق، وعدم وجود لوحات إرشادية، وكاميرات مراقبة ورادارات، للحد من السرعات الجنونية. وقالوا - خلال جولة لـ «العرب» بالمنطقة- : «يوجد بالمنطقة العديد من المدارس التي تخدم سكانها وسكان المناطق المجاورة من كافة المراحل، وعلية فإن مرور الشاحنات وتجاوزها السرعة يهدد بكارثة كبيرة، خاصة مع وجود تلك المدارس على الطرق الخارجية»، لافتين إلى أن الساحات الترابية الموجودة بجوار المدارس أصبحت مواقف للشاحنات. وأشاروا إلى أن المنطقة تعاني من نقص الخدمات من مجمعات تجارية، ومراكز صحية، وملاعب، ومحلات للفرجان، وحدائق ومتنزهات للأسر والعوائل، فضلاً عن عدم وجود طوارئ لخدمة السكان، وعدم وجود سوق مركزي، ومقصب آلي، ووحدة دفاع مدني، وصرف صحي، مما يشكل عائقاً كبيراً أمام سكان المنطقة. وطالبوا الجهات المختصة بسرعة التدخل لحل تلك المشكلات التي تسببت في العديد من الحوادث والإصابات والوفيات.;
مشاركة :