okaz_online@كشفت التقلبات المناخية التي تشهدها منطقة القصيم غياب التنسيق الواضح وحضور الاجتهادات بين المصادر الرسمية الإعلامية، والجهات المعنية التعليمية باتخاذ قرار تعليق الدراسة من عدمه، إذ تمثل غياب التنسيق من خلال تضارب المعلومات حول تعليق الدراسة في جامعة القصيم أمس، بعد أن بثت وكالة الأنباء السعودية (واس) تغريدة الساعة 12 منتصف ليل السبت تؤكد فيها تعليق الدراسة، جاء نصها «تعليق الدراسة بجامعة القصم وكافة المعاهد والكليات الأخرى نظراً للتقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة»، إلا أن التغريدة حذفت بعد نفي الجامعة للتعليق عبر حسابها بتويتر. وبينما نشر الحساب الرسمي لجامعة القصيم تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد دقائق من إعلان وكالة الأنباء السعودية عن تعليق الدراسة، يؤكد فيها عدم تعليق الدراسة جاء نصها «لا صحة لما نشرته وكالة الأنباء (واس) عن تعليق الدراسة بجامعة القصيم»، وبعد ردود الفعل الصاخبة على الرد وطريقته قامت بحذف التغريدة، وقامت ببث تغريدة جديدة الساعة 8 صباح الأحد تؤكد فيها أنه لا صحة لما نشرته بعض وسائل الإعلام عن تعليق الدراسة بجامعة القصيم، وهو ما سبب إرباكاً لدى متابعي الحسابات «الرسمية» لهذه الجهات دون تدقيق.الردود بعد تغريدة الجامعة فاقت 500 رد حتى موعد أذان الظهر، وأفاد مصدر لـ«عكاظ» بأن سبب بث وكالة الأنباء السعودية من خلال مكتبها بمنطقة القصيم لتغريدة تفيد بتعليق الدراسة بجامعة القصيم استقاؤها المعلومة من حساب غير رسمي بتويتر يفيد بتعليق الدراسة بالجامعة، وأنهم بادروا بعد نفي الجامعة بمسح التغريدة. «عكاظ» اتصلت بالمتحدث باسم جامعة القصيم فهد بن نومه مرات عدة، وكان هاتفه مغلقاً، فيما تم إرسال رسالة «واتساب» ولم يجب على الاستفسارات.