رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، ديفين نونيس، إن تحقيقه بشأن تدخل روسيا في نتائج الانتخابات الأمريكية لم يجد أي دليل على وجود تواطؤ بين الروس والحملة الانتخابية لدونالد ترامب الذي فاز بالانتخابات. وترجح وكالات الاستخبارات الأمريكية أن هجمات القرصنة الالكترونية التي شنها الروس خلال الحملات الانتخابية كانت تهدف إلى مساعدة ترامب للفوز على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. ورفض الرئيس الأمريكي تلك التقارير ووصفها بأنها "أخبار ملفقة" نافيا أي علاقة تربط بينه أو بين حملته الانتخابية بالاستخبارات الروسية. ولكن مستشاره للأمن القومي مايكل فلين استقال الشهر الماضي لعدم كشفه عن اتصالات أجراها مع السفير الروسي قبل تولي الرئيس الأمريكي السلطة في 20 يناير / كانون الثاني. كما ارتبط اسم وزير العدل الجديد جيف سيشنز بتقارير مماثلة عن لقائه مسؤولين روس. ونأي سيشنز بنفسه عن التحقيقات التي يجريها حاليا مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آى) حول مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية. وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن لجنة التحقيق التي يرأسها وجدت أن "الجريمة الوحيدة التي ارتكبت هي تسريب اسم فلين". كما نفى نونيس وجود أي أدلة عن اتهامات ترامب للرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على هواتفه. وكان البيت الأبيض قد طلب من لجنتي التحقيق في مجلس النواب والشيوخ بالتحقيق في اتهامات ترامب للرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على هواتفه أثناء الحملة الانتخابية. ولم يقدم ترامب أي دليل على مزاعمه التي رفضها النواب الديمقراطيون والجمهوريون على السواء.
مشاركة :