قال والد الرجل الذي هاجم جندية في ثاني أكبر مطارات العاصمة الفرنسية (باريس) إن ابنه لم يكن متطرفاً. وقال الأب لإذاعة «يوروب 1» أمس الأحد (19 مارس/ آذار 2017): «مستحيل أن ابني كان إرهابياً». ويبحث المحققون لمعرفة دافع زياد بلقاسم (39 عاماً)، وتشير الدلائل الأولية إلى أنه قد تحول إلى التطرف خلال قضاء عقوبة في السجن. وكان بلقاسم قد حاول انتزاع السلاح بالقوة من جندية وهو يهتف قائلاً: «أنا هنا لأموت في سبيل الله»، قبل أن يطلق أحد الجنود النار عليه ويرديه قتيلاً، حسبما صرح ممثل الادعاء المعني بمكافحة الإرهاب، فرانسوا مولان، في مؤتمر صحافي عقب الحادث. وتم إطلاق سراح والد بلقاسم أمس، مع بقاء شقيقه وابن عمه محتجزين، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. وقال الأب لإذاعة «يوروب 1» إن نجله كان يتعاطى المشروبات الكحولية ولا يصلي. وأضاف «وتحت تأثير الكحوليات و (مخدر) الحشيش، وصل الأمر إلى ذلك». ويتم تشريح جثة الرجل لمعرفة ما إذا كان قد ارتكب الهجوم وهو تحت تأثير الخمور أو المخدرات.
مشاركة :