احتفت الخطوط الجوية العربية السعودية اليوم بتخريج الدفعة الثانية من برنامج الابتعاث لدراسة علوم الطيران والدفعة الثامنة من برنامج السعودية لروّاد المستقبل، وبلغ عددهم 113 متدرباً برعاية رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل وبحضور مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر , وذلك بمقر المركز بجدة . وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقيت كلمة خريجي الدفعة الثامنة من برنامج رواد المستقبل، أكدوا خلالها أهمية الالتحاق بالبرنامج لما يتميز به من التنويع والثراء، والجمع بين الفكر النظري والأداء العملي وبناء الشخصية بما يتجاوز متطلبات العمل إلى واقع الحياة بآفاقه الرحبة، كما اكتسبوا مهارات خاصة في اتخاذ القرار، ومواجهة الضغوط والعمل الجماعي، وتحقق لهم ما كانوا يتلطعون إليه بالتدريب في الهيئات الدولية والشركات الكبرى والتعمق في علوم صناعة الطيران . بعد ذلك ألقيت كلمة خريجي برنامج الابتعاث لدراسة علوم الطيران أشاروا خلالها إلى أن الطيران بالنسبة لهم كان حلما وأصبح واقعا , منوهين بالاهتمام الذي وجدوه من خلال توفير برنامج متكامل ليس فقط للتدريب على الطيران وإنما لدراسة علوم الطيران بشكل موسع ومتخصص أكسبهم رصيد وافر من المكتسبات إلى جانب مهارة الطيران. بعدها تم عرض فيلم “الحصاد” الذي تضمن رصدا لرحلة التحصيل العلمي والتدريب العملي لبرنامجي رواد المستقبل وعلوم الطيران وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف في “السعودية” . ثم ألقى كبير مستشاري المدير العام والمشرف العام على برنامج الابتعاث الدكتور عمر بن عبدالله جفري كلمة أكد فيها أن انضمام هذه الكوادر الوطنية إلى موارد “السعودية” البشرية يعزز إمكاناتها وقدراتها في تنفيذ برامج التطوير بحكم أن العنصر البشري هو أهم عناصر النجاح والأدوات الفاعلة في مواجهة التحديات في صناعة النقل الجوي . وبين جفري أن الخريجون أكملوا متطلبات البرنامجين وأتموا بتفوق دراستهم النظرية وتدريبهم العملي في أفضل الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب والشركات المتخصصة في مجال صناعة النقل الجوي وأصبحوا قادرين على تنفيذ مختلف المهام والتكيف مع المتغيرات ومواكبة الفكر الإداري الحديث مع قدراتٍ ومهاراتٍ ذاتية ومتجددة ، لافتا إلى أن خريجو الدفعات السابقة لبرنامج رواد المستقبل والدفعة الثانية لبرنامج علوم الطيران كفاءة عالية في ترجمة دراساتهم المتخصصة إلى أداءٍ متميزٍ على أرض الواقع من خلال عملهم بمختلف قطاعات وشركات المؤسسة” . بعد ذلك تم عرض فيلم تضمن رصدا لانطباعات المدربين في الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب والشركات التي تلقى فيها الخريجون تدريبهم وقد تضمنت الإشادة بمستوى البرنامجين والثناء على المتدربين ومثابرتهم وتفوقهم في التحصيل العلمي والتدريب العملي .
مشاركة :