لندن - ضمن توتنهام البقاء مرحلة جديدة في مركز الوصافة بعد فوزه على ضيفه ساوثمبتون العاشر 2-1، الاحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم، فيما انتهت قمة مانشستر سيتي الثالث مع ضيفه ليفربول الرابع بالتعادل 1-1. وتابع فريق شمال لندن تألقه على ملعبه "وايت هارت لايت" فحقق فوزه العاشر على التوالي أمام نحو 32 ألف متفرج، وهي أطول سلسلة له منذ 1987 (14 على التوالي)، علما بانه لم يخسر هذا الموسم سوى 3 مرات جميعها خارج ملعبه. كما حقق فريق المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو فوزه الثامن في اخر 10 مباريات على ساوثمبتون، آخرها ذهابا 4-1. ورفع توتنهام رصيده الى 59 نقطة بفارق 10 نقاط عن تشلسي المتصدر والذي قطع شوطا كبيرا نحو احراز اللقب، بفوزه الصعب السبت على مضيفه ستوك سيتي 2-1. وتقدم توتنهام بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي، فيما اصبح مانشستر يونايتد خامسا بفارق نقطتين عن ليفربول بعد فوزه على مضيفه ميدلزبره 3-1، علما بان يونايتد يملك مباراتين مؤجلتين. وفي ظل غياب هدافه هاري كاين المصاب في اربطة كاحله حتى 6 أسابيع، تقدم توتنهام عن طريق لاعب وسطه الدنماركي كريستيان اريكسن بتسديدة من خارج المنطقة (14). وهذا الهدف الثالث عشر لاريكسن من خارج المنطقة منذ بدايته في الدوري الممتاز عام 2013، وهو الافضل راهنا في هذا المجال. وما لبث ان عزز نجمه ديلي آلي بالهدف الثاني من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه (33). وقلص الضيوف الفارق في الشوط الثاني عبر جيمس وارد-براوس الذي استدعاه غاريث ساوثغيت اخيرا الى المنتخب الانكليزي، بيسارية من مسافة قريبة عن مرمى الحارس الفرنسي الدولي هوغو لوريس (52). - أسبوع سيء لغوارديولا - وتعاظمت مشكلات المدرب الاسباني بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي، بعد تعادله مرة ثانية على التوالي أمام ضيفه ليفربول 1-1 في مباراة مثيرة على ملعب "الاتحاد" وأمام 54 ألف متفرج. وتعرض غوارديولا لانتقادات بعد اهدار سيتي تقدمه 5-3 في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا على موناكو الفرنسي، قبل ان يخسر ايابا خارج ملعبه 1-3 منتصف الأسبوع فودع المسابقة. واحتج الفريقان على قرارات الحكم مطالبين بركلتي جزاء، لكنه احتسب واحدة لليفربول بعد خطأ من الظهير الفرنسي غايل كليشي على المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، ترجمها لاعب سيتي السابق جيمس ميلنر من دون ان يحتفل (51). وعادل سيتيزنز بعد عرضية من البلجيكي كيفن دي بروين تابعها المهاجم الارجنتيني سيرخيو اغويرو من حدود المنطقة الصغرى مسجلا هدفه الـ25 في الموسم (69). ولم يسجل الفريقان برغم المجريات المثيرة، بينها كرة في القائم لدي بروين، وواحدة لادم لالانا أمام مرمى سيتي المشرع (80)، وأخرى طائرة لأغويرو علت العارضة في الوقت القاتل (90+1). - مورينيو سعيد - وتقدم مانشستر يونايتد الى المركز الخامس، لأول مرة منذ ايلول/سبتمبر 2016، بعد فوزه على مضيفه ميدلزبره 3-1، فأصبح أول فريق يحقق 600 انتصار في الدوري. على ملعب ريفر سايد ستاديوم، خاض ميدلزبره اول مباراة بعد اقالة مدربه الاسباني ايتور كارانكا الخميس من منصبه بسبب النتائج السيئة، وتحت اشراف مساعده ستيف مانيو. في المقابل، لعب مانشستر يونايتد اول مباراة على هذا الملعب منذ 2009 قبل هبوط ميدلزبره الى الدرجة الاولى وهزمه يومها 2-صفر سجلهما الويلزي راين غيغز والكوري الجنوبي جي سونغ بارك. وغاب عن تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الهداف السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ولاعب الوسط الاسباني اندير هيريرا الموقوفين، وصانع الالعاب الفرنسي بول بوغبا، اغلى لاعب في العالم، بداعي الاصابة، فيما بقي لاعب الوسط الارميني هنريك مخيتاريان على مقاعد الاحتياط. وستبقى هذه المباراة في ذاكرة كل من ميدلزبرة لانها شهدت هزيمته الـ1000 في الدوري، ومانشستر يونايتد لانها الخامسة عشرة تواليا دون هزيمة وشهدت ايضا فوزه الرقم 600 في البطولة. وقال مورينيو: "هذا فوز كبير يبقينا داخل الصراع على المركز الرابع". وتابع البرتغالي الذي سيضمن التأهل الى دوري ابطال اوروبا اذا حل رابعا في نهاية البطولة او أحرز لقب الدوري الاوروبي حيث وصل إلى ربع النهائي: "هل أفضل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا من خلال الحلول رابعا أو التتويج بلقب الدوري الأوروبي؟ اختار الدوري الأوروبي. هناك هيبة للفوز بهذا اللقب". وبدأت الفرص في وقت مبكر اولها لمانشستر في الدقيقة السابعة عندما نجح الحارس الاسباني فيكتور فالديس، لاعب يونايتد السابق، في ابعاد كرة لماركوس راشفود متجهة الى مرماه (8)، ورد الاوروغوياني غاستون راميريز بكرة خطيرة جدا حولها حارس مانشستر الاسباني دافيد دي خيا الى ركنية (13). وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين وبشكل خاص مانشستر، الى ان تمكن لاعبه البلجيكي مروان فلايني من افتتاح التسجيل بمتابعة رأسية لكرة رفعها اشلي يونغ من الجهة اليسرى (30) مسجلا هدفه الاول في 21 مباراة لعبها مع فريقه في البطولة الحالية. وحرم فالديس مانشستر من فرصة هدف ثان قبيل نهاية الشوط الاول عندما قطع كرة عرضية خطيرة ارسلها راشفورد امام مرماه (43). وفي الشوط الثاني، اضاف جيسي لينغارد هدف الاطمئنان للضيوف بعدما سار بالكرة خطوات عدة وتجاوز أكثر من لاعب، قبل ان يطلقها قوية من عند قوس المنطقة في المقص الاعلي للزاوية اليسرى (63) مسجلا بدوره الهدف الاول هذا الموسم. ودانت السيطرة بعد ذلك بشكل كامل لميدلزبره مع تراجع يونايتد للحفاظ على تقدمه، وتمكن صاحب الارض من تقليص الفارق بعد دربكة امام مرمى دي خيا انهاها البديل رودي غيستيد في الشباك (77). وفوت الاسباني الفارو نيغيريدو فرصتين متتاليتين لادراك التعادل (88 و89) قبل ان يرتكب فالديس خطأ قاتلا عندما حاول الاحتفاظ بكرة اعادها اليه احد المدافعين فسقط أرضا ليخطفها الاكوادوري انطونيو فالنسيا ويضعها في المرمى الخالي (90+3). - ترتيب فرق الصدارة: 1- تشلسي 69 نقطة من 28 مباراة 2- توتنهام 59 من 28 3- مانشستر سيتي 57 من 28 4- ليفربول 56 من 29 5- مانشستر يونايتد 52 من 27
مشاركة :