عانى الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في عدة مناطق بالمملكة، مما وصفوه بتخبطات وتناقضات في إقرار تعليق الدراسة من عدمه، وأرجعوا ذلك إلى أن القرارات تصدر بشكل ارتجالي ودون دراسة، فبينما علّقت الدراسة، أمس الأحد، في جميع مدارس القصيم، أصرّت جامعة القصيم على عدم التعليق، وعلّقت مدارس التعليم في شقراء والمجمعة والدوادمي وعفيف، بينما جامعة شقراء التي يوجد لها كليات في تلك المحافظة لم تعلقها! وفوجئ الجميع، اليوم، بتعليق الدراسة في محافظة الدوادمي وعفيف والمجمعة ومدارس القصيم ومدارس الخرج والحوطة والحريق؛ بسبب التقلبات الجوية المستمرة، بينما إدارة تعليم شقراء تعلن استمرار الدراسة، معللة ذلك بعدم ورود تحذيرات بتقلبات جوية أو عاصفة، كما لم تعلق الدراسة في مدارس مدينة الرياض مع أنها تقع وسط تلك المحافظات. وتساءل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب التخبطات في اتخاذ القرار، وقال أحد المغردين: "هل يُعقل أن الغبار يوجد في القصيم والدوادمي والمجمعة، ويقفز من فوق شقراء ومدينة الرياض لمحافظة الخرج والحوطة والحريق"، فيما نشرت تغريدة أخرى لخريطة المملكة ورسم عليها اتجاه الرياح، وهي ترفض الدخول لمنطقة الرياض، وتتجه يميناً ويساراً في تندر على عدم تعليق الدراسة في مدينة الرياض. وفي نفس الصدد تساءل آخرون عن الفرق بين التعليم العام والتعليم الجامعي في التقلبات الجوية، مؤكدين أن مدارس التعليم العام في القصيم والمجمعة وشقراء والدوادمي وعفيف علقت الدراسة، أمس، بينما جامعات المجمعة والقصيم وشقراء لم تعلّق الدراسة. وأضافوا أن مدارس التعليم العام في عفيف والدوادمي والمجمعة علقت الدراسة، اليوم، بينما الجامعات في تلك المحافظات لم تعلّق الدراسة.
مشاركة :