ذكر مركز حميميم الروسي للمصالحة أنه نظم خلال الساعات الـ24 الماضية سبع حملات إغاثية شملت توزيع زهاء 2,7 طن من الأغذية والمستلزمات الطبية على المنكوبين في ريفي حلب واللاذقية. وذكر المركز في نشرته الدورية للاثنين 20 مارس/آذار، أن المساعدات شملت 3,3 ألف نسمة وجرى توزيعها في المدينة الجامعية في حلب وفي عدد من المدارس في حيي بستان القصر والشيخ مقصود وفي قرية الجنديرية في ريف اللاذقية. وأشار مركز حميميم كذلك إلى أنه وبالتوازي مع المساعدات الروسية، قدمت الأمم المتحدة في الساعات الماضية الإغاثات الإنسانية والطبية والنفسية للمتضررين، وأن العمل مستمر بدعم روسي في سوريا على إعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة وإيواء المهجرين والنازحين. تجدر الإشارة إلى أن المساعدات الإنسانية الروسية لم تنقطع عن سوريا منذ 2012، ولا تقتصر على الأغذية والأدوية والكوادر الطبية، بل أرسلت موسكو فرقا متكاملة لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل انسحابهم من المناطق المحررة، وأطلقت برنامجا خاصا لتدريب العسكريين السوريين على إزالة الألغام وتطهير الأراضي المحررة من المتفجرات.إقرأ المزيدوقفة على حجم المساعدات الروسية لسوريا وفضلا عن ذلك، أرسلت روسيا كتيبتين من الشرطة العسكرية انتشر عناصرهما في حلب ومناطق في ريف دمشق للوقوف على الأمن هناك وحماية المدنيين من العناصر الإجرامية بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأجهزة الأمن الداخلي السورية، كما تعهدت بتقديم سائر أشكال الدعم للجانب السوري لتمكينه من إعادة ترميم ما أمكن من المواقع الأثرية التي دمرها الإرهابيون ونهبوها. المجتمع المدني والمنظمات الأهلية والكنيسة الأرثوذوكسية الروسية من جهتها، لا تقف متفرجة، حيث تعمل هي الأخرى على تنظيم الحملات الخيرية وجمع التبرعات التي يتم تسليمها بالتعاون مع الحكومة الروسية للجهات الدينية على اختلاف طوائفها في سوريا. المصدر: RT و"إنترفاكس" صفوان أبو حلا
مشاركة :