الفرنسي زياد بن بلقاسم الذي هاجم جندية السبت الماضي في مطار اورلي بباريس قبل أن يُقتل، كان تحت تأثير الكحول والمخدرات. هذا ما أكّده مصدر قضائي مساء أمس الأحد مشيرا إلى أنّ التحاليل التي أجريت على جثته أظهرت أن مستوى الكحول في دمه يبلغ 0,93 غرام لكل لتر مع آثار للقنب والكوكايين. وعن الدوافع المتطرفة التي نسبت لهذا الهجوم الفاشل والد زياد بن بلقاسم صرّح لإذاعة “أورب 1” الفرنسية أنّ نجله لم يكن متدينا، كما أضاف قائلا:“إبني لم يكن أبدا إرهابيا ولا يصلي، كان يشرب الخمر. أنظروا إلى أين يمكن أن نصل تحت تأثير الخمر والقنب الهندي، إنّها صدمة ولكن هذه هي صداقات المخذرات، وفي آخر المطاف أنا الذي أدفع الثمن.” الشرطة الفرنسية قامت بتفتيش منزل بن بلقاسم الواقع في بلدية “غارج لي غونيس” ضواحي باريس حيث لم تعثر على أي عناصر مثيرة للاهتمام سوى على بضع غرامات من الكوكايين وساطور بحسب مصدر قريب من التحقيق. زياد بن بلقاسم تسعة وثلاثون عاما كانت لديه سوابق عدة في السرقة والسطو وأشير إلى أنه أصبح متطرفا إسلامياً في السجن.
مشاركة :