حذر مكتب الاستخبارات الداخلية في ألمانيا الأحد 20 مارس/آذار من زيادة تطرف حركة "الهوية" اليمينية، وتحريضها المعادي للأجانب والموجه بصفة خاصة ضد المسلمين في البلاد. وقال رئيس المكتب في تصريحات خاصة لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، إنه تم التحقق من زيادة التطرف لدى الحركة في إطار أزمة اللجوء. وتابع قائلا: "هناك حاليا كثير من المعلومات عن جهات اتصال وعلاقات وثيقة لأعضاء حركة الهوية مع أشخاص أو جماعات متطرفة، لدرجة أننا نفترض حدوث تأثير يميني متطرف". وأشار إلى أن الحركة تسعى حاليا لظهور مؤثر على الرأي العام، بعد التطور السريع جدا من كونها ظاهرة على العالم الافتراضي إلى منظمة تتمتع بصبغة القيام بإجراءات في العالم الواقعي. ورجح رئيس المكتب أن تلجأ الحركة التي ينتمي إليها 300 شخص، إلى إجراءات ارتجالية استفزازية يمكن أن تكون موجهة ضد أحزاب سياسية ومساجد وجمعيات ثقافية إسلامية أو نزل لاجئين. وأوضح أن الاستخبارات على علم بمراسلات بين أعضاء من حركة "الهوية" مع أعضاء من حزب البديل لأجل ألمانيا "أيه أف دي" المعارض للاتحاد الأوروبي والمناوئ لعمليات إنقاذ اليورو. يشار إلى أن هذه الجماعة تنحدر في الأساس من فرنسا، وتأسس فرعها في ألمانيا عام 2012. المصدر: وكالات نتاليا عبدالله
مشاركة :