تواصل ـ الرياض: قال رئيس نادي الطلبة المبتعثين في جامعة روكفورد الأمْرِيكِيَّة، فيصل العنزي: ‘‘إن التحقيقات جارية في قضية وفاة مبتعثين في شقة خارج جامعة روكفورد، التي أَصْدَرَتْ بَيَانَاً مساء السبت الماضي‘‘ مُوَضِّحَاً أنه تم التواصل مع سفارة المملكة لمتابعة الإجراءات. وأَضَافَ العنزي، أن المبتعثين المُتَوَفَّيَيْن هما: محمد مفتي، وأمجد بلخير، وهما من سكان المنطقة الغربية، وقدما إلى الجامعة مُؤخَّرَاً، وكان آخر لقاء لي معهما ليلة الحادثة في سنتر الجامعة، حيث يجتمع أغلب الطلاب بهذا الموقع. ودرس محمد مفتي، في المستوى الأول من قسم الأحياء، وكان أمجد بلخير يدرس في المستوى الثاني من قسم علوم الحاسب، وجمعتهما صداقة مع أغلب الطلاب، وكانا يقطنان سكناً أغلبه من السعوديين، ويتبادلان الزيارات دورياً. وكان محمد مفتي، في زيارة لزميله أمجد، في وقت ذهب باقي الطلاب في رحلة نهاية الأسبوع إلى شيكاغو، حيث أَوْضَحَ محقق المقاطعة “بيل هينتز” أنه لا توجد علامات واضحة على حدوث جريمة قتل، ومِن الْمُقَرَّرِ تشريح الجثتين اليوم الاثنين لمعرفة سبب الوفاة، فيما أَشَارَ العنزي إلى أن الطالبين مشهود لهما بالخير والمواظبة على الصلاة، والحرص على الدراسة، مضيفاً: “كان هذا الخبر صدمة لنا”. وكانت السلطاتُ الأمريكية، قد عَثَرَتْ منتصف ليلة الأحد الماضي، على طالبين سعوديين بجامعة روكفورد مُتَوَفَّيَيْن داخل سيارتهما بموقف سيارات شمال ولاية ألينوي بأمريكا. وأَشَارَتْ صحف أمريكية إلى أن سبب وفاة الطالبين يعود إلى اختناقهما من غاز أول أكسيد الكربون، مضيفة أن جامعة روكفورد تلقت إخطاراً من السلطات الأمنية بشأن وفاة الطالبين: محمد مفتي، وأمجد بلخير، ومَا زَالَت التحقيقات جارية لِكَشْفِ ملابسات الوفاة.