تفاعل رواد موقع التواصل الإجتماعي مع فتوى “العرفج” في تحريم “شرب القهوة”، فيما انشقوا إلى طرفٍ مؤيد للتحريم وطرفٍ مستنكر وهو الأكثر، وذلك عبر هاشتاقٍ بعنوان: “حملة العرفج لمكافحة القهوة”. وكان قد أكد الكاتب “أحمد العرفج” أن القهوة حرام، وأضاف في حواره ببرنامج ” #يا هلا_بالعرفج ” المذاع على شاشة “روتانا خليجية”: “أنا على رأيي إن القهوة حرام لـ 5 أسباب، منها إنها حارة تُشرب في درجة حرارة 51، وغالية الثمن، وأصبحت إدمان”. كما أوضح “العرفج” بأنه يتخذ موقفاً ممن يشربون قهوة بـ “20” ريالاً، في حين أن عقولهم لا تساوي “ريالين” -بحسب وصفه- ، مشيراً إلى أن ذلك يعد هدر اقتصادي، لا يتواكب مع الرؤية السعودية. وطالب برفع الضرائب على القهوة لأنها ليست مشروبًا أساسيًا، بل هي مشروب دخيل على الجزيرة العربية. واعتمد العرفج في فتواه على أنه خرّيج الجامعة الإسلامية، وأكد أن يحمل لقب “شيخ” في أوراق رسمية، واستند في التحريم على الأحكام الفقهية قبل 200 عاماً حيث كانت القهوة محرمة وقتها وكان يُجلَد شاربها، حسب ما جاء على لسانه في مقال نُشر له تحت عنوان “حملة العرفج لمكافحة القهوة”. فيما اختتم “العرفج” مقاله “، قائلاً: ” زرتُ اليمن قبل عشر سنوات، وكانت هناك مؤسسة حضارية اجتماعية تُسمّى “مؤسسة العفيف” مهمتها مكافحة القات في اليمن، وطقوس تعاطي القات في اليمن تشبه –إلى حدّ كبير- طقوس شُرب القهوة عندنا.. من هنا دعوني أستعير الفكرة لأطلق “هاشتاق” بعنوان #حملة_العرفج_لمكافحة_القهوة . ولا يعنيني هنا كثرة المقتنعين أو المقتنعات بالإقلاع عن شُرب القهوة، بل يكفي أن نُقنع كلّ أسبوع مواطناً صالحاً واحداً أو مواطنة صالحة واحدة للتوقف عن شُرب هذه الشاذلية المتلفة للمال والعقل والبدن”. الجدير بالذكر أن “العرفج” سبق وأن كتب عدة كتابات في تحريم القهوة ودواعي أسبابها، وبيّن ذلك بشرحٍ وفير في كتابه “الغثاء الأحوى في لم طرائف وغرائب الفتوى”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: “العرفج” يُدشن حملة العرفج لمكافحة القهوة
مشاركة :