بحلول العام الجاري 2017، يغادر جميع مواليد التسعينات مرحلة الطفولة، بحسب اتفاقية حقوق الطفل الدولية، التي اعتمدت تعريفَ الطفلِ بأنَّه (كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه)، ويعرف بحسب التعريف البيولوجي والتربوي بأنَّه الفرد الذي يقع في طور النّضوج، ابتداءً من مراحله الأولى في حالة الرضاعة حتّى مرحلة البلوغ. فخلال الأشهر القادمة، سيبلغ مواليد العام 1999 عامهم الثامن عشر، وهذا يعني أن آخر جيل من مواليد التسعينات سيتخرج خلال الأشهر القليلة القادمة من مرحلة الثانوية، وبالتالي لن يعتبر أي منهم صغيرًا بعد ذلك، وسيكون من حقهم الحصول على رخصة لقيادة السيارة بحسب ما نص عليه قانون المرور رقم 23 لسنة 2014. وبالرغم من الخوف الذي انتاب أغلب الأمهات اللواتي وضعن أبناءهن وبناتهن في سنة 1990 بدول مجلس التعاون، إثر الغزو العراقي للكويت واندلاع حرب الخليج آنذاك، وما أشيع في تلك الفترة من مخاوف حول احتمال نقص توفر حليب الأطفال والمواد الغذائية، وشح المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن استخدام الغازات الكيماوية، مما قد يودي بحياة أولئك المواليد الذين كانوا «رضّعًا» في تلك الفترة، إلا أن أعمار أولائك البنات والأولاد تبلغ الآن 27 سنة. وتجدر الإشارة إلى أنه في سبتمبر 1991، صدر مرسوم بقانون رقم (16) بشأن انضمام مملكة البحرين إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة.