يشهد مسرح شاطئ الراحة مساء اليوم الحلقة الخامسة من برنامج أمير الشعراء في موسمه السابع، التي ستكون خاتمة المرحلة الأولى من أضخم مسابقة لشعر العربية الفصحى، وسيتم في بداية الحلقة الإعلان عن تأهل فارسين من فرسان الحلقة الماضية لينضمّا للشاعر السعودي طارق الصميلي الذي تأهل للمرحلة الثانية بجدارة بعد حصوله على أعلى درجات لجنة التحكيم (47 من أصل 50 درجة)، وليجتمعوا في ميدان الشعر مع زملائهم الشعراء الذين تأهلوا للمرحلة الثانية عن الحلقات السابقة. ينضم آخر أربعة شعراء في قائمة الـ20 للتنافس في آخر حلقة من المرحلة الأولى. ويترقب كل من الشاعرة إباء الخطيب من سورية التي حصلت على 44 درجة، والشاعر نوفل السعيد من المغرب (43 درجة)، والشاعرة أفياء أمين من العراق (39 درجة)، نتيجة تصويت الجمهور لتتم إضافتها إلى درجات لجنة التحكيم، آملين مواصلة مسيرة التنافس وتحقيق أمنيتهم في الحصول على لقب أمير الشعراء للموسم السابع. وينضم آخر أربعة شعراء في قائمة الـ20 للتنافس في آخر حلقة من المرحلة الأولى، هم: هندة بنت الحسين من تونس، إياد الحكمي من السعودية، مرام النسر من سورية، عمر عناز من العراق، وبهذا تكون المسابقة قد قطعت شوطها الأول ليبقى السجال مستمراً في المراحل التالية، والتي تنطلق الأسبوع المقبل بمشاركة 15 شاعراً عربياً. أما فقرة المجاراة المميزة التي تجمع بين الشعر النبطي والشعر الفصيح، ويترقبها عشاق الشعر بفارغ الصبر، فيشارك فيها في حلقة اليوم كل من مناهل العساف من الأردن من نجوم أمير الشعراء في موسمه الخامس، ويقابلها الشاعر العُماني المتألق منذر الفطيس أحد نجوم برنامج شاعر المليون في موسمه السابع. وبمناسبة تأهلها للمرحلة الثانية أكدت الشاعرة الفلسطينية آلاء القطراوي أنّ «أبوظبي أسهمت في جمع شعراء الوطن العربي حول زخرف الجمال وينبوع المحبة، فمازجت بين الحضارات المختلفة والثقافات المتنوعة، والأصوات الشعرية الممتدة من المحيط إلى الخليج، لتكشف عن ماهية الإنسان العربي وكينونته، فكل الشكر لهذا الصرح الثقافي العظيم الذي تشيده الإمارات بكل حب وخير وعطاء». وذكرت القطراوي أنّ مسابقة أمير الشعراء تسلط الضوء على قلوبنا المتوقدة وتجعلنا أكثر رغبةً في تقديم أوطاننا وتقريبها من ذائقة القارئ العربي، مذ قدمت إلى أبوظبي وأنا أحمل فلسطين في قلبي، وأتوق إلى تمثيلها في أضخم مسابقة للشعر العربي في العالم العربي، فأنا أتابع هذه المسابقة منذ الموسم الأول، وكنت دائماً أتخيل نفسي واقفة على مسرح شاطئ الراحة الجميل، وما أجمل أن تصبح الأحلام حقيقة وأن تستطيع وتغامر من أجل أحلامك. وتوجهت الشاعرة بالشكر لشعبها الفلسطيني ولكل الجمهور العربي الذي وقف معها بالتصويت لتصل إلى المرحلة الثانية، وقالت: أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم، وأن أستطيع تمثيل فلسطين وتقديمها بما يليق بها، فكل التحية لشعب الجبّارين الذي لا تهزمه المأساة، والذي لا يتوانى عن تقديم أجمل المبدعين إلى العالم العربي، المبدع الذي صقلته نار الحرب والفقد والحزن والحصار، ليكسر قيوده بنفسه ويقول للعالم أنا أستحق الحياة، كما أن فلسطين تستحق الحياة بجدارة.
مشاركة :