يعقد دبلوماسيون كبار في الاتحاد الأوروبي محادثات طارئة في بروكسل يوم الإثنين (28 أبريل نيسان) لإضافة أسماء جديدة لقائمة الاتحاد للمواطنين الروس الخاضعين لعقوباته والاستعداد للتحرك لما تعرف بالمرحلة الثالثة من العقوبات الاقتصادية الأوسع ضد روسيا لتقاعسها عن تهدئة الأزمة في شرق أوكرانيا. واتفق زعماء مجموعة السبع للاقتصادات الكبرى يوم السبت (26 أبريل نيسان) على فرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا حيث اعتقل انفصاليون موالون لموسكو مجموعة من المراقبين الدوليين واتهموهم بأنهم جواسيس لحلف شمال الأطلسي. وقالت بيا أرينكيلدي هانسن إن الدبلوماسيين سيناقشون فرض حظر على السفر وتجميدا لأصول المزيد من المسؤولين. وأضافت "نحن نتحدث الآن عن عقوبات المستوى الثاني أو توسيع عقوبات المستوى الثاني وهو ما يعني حظر السفر وتجميد الأصول للأفراد بالإضافة إلى (العقوبات) التي اتُفق عليها ونُفذت بالفعل والعمل جار وسيكتمل سريعا." واحجم الاتحاد الأوروبي الذي تقيم دوله علاقات وثيقة في مجالي التجارة والطاقة مع روسيا حتى الآن عن فرض عقوبات تجارية ومالية لكن أرينكيلدي قالت إن الاتحاد الأوروبي بدأ الاستعداد لمثل هذا النوع من العقوبات. وأضافت أرينكيلدي هانسن "في الوقت الحالي نحن في وضع لا يوجد فيه وقف للتصعيد ونحن بالتالي نعتبر أن الإجراءات الإضافية مثل تجميد الأصول وحظر السفر مستوى مناسب من الرد في هذه المرحلة وكل ذلك يسري مع الاستعدادات لإجراءات "المرحلة الثالثة"." لكن دول الاتحاد الأوروبي وافقت بالفعل على أسماء قد تُضاف سريعا إلى قائمة تضم حتى الآن 33 شخصا يخضعون لتجميد الأصول وحظر على تأشيرات الدخول. ومن المتوقع أن تصدر هيئة العمل الخارجي الأوروبي وهي الهيئة الرئيسية للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيانات في نهاية الاجتماع. وسيتطلب المضي قدما إلى عقوبات "المرحلة الثالثة" قرارا رسميا من المجلس الأوروبي.